اضطرت عشرات العائلات المصرية، اليوم الخميس، إلى النزوح من منازلها في قرى مدينة بئر العبد التابعة لمحافظة شمال سيناء إلى مناطق أكثر أمناً غرباً، إثر الهجوم على معسكر رابعة، أول من أمس الثلاثاء، وانتشار تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي في قرى المدينة.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إنّ عشرات العائلات تركت منازلها في قرى الجناين، ورابعة، واقطية، وقاطية، والمريح، إثر هجوم أول أمس، والضرر الذي وقع نتيجته، وتخوفاً من تكراره في مناطق أخرى.
وأضافت المصادر ذاتها أنّ تنظيم "ولاية سيناء" انتشر، اليوم الخميس وأمس الأربعاء، في عدة قرى محيطة بمنطقة الهجوم، فيما نصب كمائن بحثاً عن مطلوبين للتنظيم.
وأشارت المصادر إلى أنّ التنظيم اختطف عدداً من المواطنين من عائلة الزقازقة، وتوجه بهم إلى مكان مجهول.
ونقل شهود عيان أنّ التنظيم رفع علمه الخاص فوق مدرسة قاطية، في حدث هو الأول من نوعه.
كما استولى "ولاية سيناء" على عدد من سيارات المواطنين القاطنين في هذه القرى وهددهم بالخطف والقتل في حال الاعتراض.
وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الدولي القنطرة العريش، ما أدى إلى إغلاق الطريق دون وقوع إصابات.
وتأتي هذه التطورات وسط غياب تام لقوات الجيش والشرطة من المناطق سابقة الذكر.