تشهد الحدود التونسية مع ليبيا استنفاراً أمنياً غير مسبوق، وتعزيزات أمنية وعسكرية على طول الشريط الحدودي، خصوصاً في ظل التوتر الذي تعرفه ليبيا.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار حماية المناطق المتقدمة وحماية السيادة الوطنية، وتحسباً لأي طارئ جراء الأحداث الدائرة في ليبيا.
وقال العقيد المتقاعد من الحرس الوطني والخبير الأمني، علي زرمدين، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الوضع في ليبيا يتطلب احتياطات استثنائية، ويجب أن تكون على أعلى مستوى، فالحرب الحالية داخل الأراضي الليبية قريبة من الحدود، وستكون لها انعكاسات على تونس بحكم الروابط الجغرافية والإنسانية، إذ قد تكون هناك موجة نزوح من المنطقة الغربية من قبل الليبيين والتونسيين.
وأوضح أن المخاوف من تسلّل عناصر مسلّحة موجودة، فهذه العناصر لا ملجأ لها سوى تونس وأراضيها، ولكنّ المخاوف الأكبر هي في سقوط شظايا على التراب التونسي بسبب اعتماد الأسلحة الثقيلة، مثلما حصل في 2011، خصوصاً أن القصف عشوائي.
وبين أن الإجراءات يجب أن تكون مكثفة، لأنّ المخاطر عالية، وبالتالي الاحتياطات طبيعية، مشيراً إلى أن التعزيزات أمنية وعسكرية في ظل الأحداث الدائرة والمتسارعة في ليبيا.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار حماية المناطق المتقدمة وحماية السيادة الوطنية، وتحسباً لأي طارئ جراء الأحداث الدائرة في ليبيا.
وقال العقيد المتقاعد من الحرس الوطني والخبير الأمني، علي زرمدين، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الوضع في ليبيا يتطلب احتياطات استثنائية، ويجب أن تكون على أعلى مستوى، فالحرب الحالية داخل الأراضي الليبية قريبة من الحدود، وستكون لها انعكاسات على تونس بحكم الروابط الجغرافية والإنسانية، إذ قد تكون هناك موجة نزوح من المنطقة الغربية من قبل الليبيين والتونسيين.
وأوضح أن المخاوف من تسلّل عناصر مسلّحة موجودة، فهذه العناصر لا ملجأ لها سوى تونس وأراضيها، ولكنّ المخاوف الأكبر هي في سقوط شظايا على التراب التونسي بسبب اعتماد الأسلحة الثقيلة، مثلما حصل في 2011، خصوصاً أن القصف عشوائي.
وبين أن الإجراءات يجب أن تكون مكثفة، لأنّ المخاطر عالية، وبالتالي الاحتياطات طبيعية، مشيراً إلى أن التعزيزات أمنية وعسكرية في ظل الأحداث الدائرة والمتسارعة في ليبيا.