وأفادت مصادر محلية وأخرى تابعة للحوثيين، بأن اشتباكات وقعت، اليوم السبت، بالأسلحة الرشاشة والقذائف في مديرية الحالي، ومنطقة الخمسين، وحي 7 يوليو، بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من التحالف.
وفي الوقت الذي يتبادل فيه الطرفان الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ18 من ديسمبر/كانون الأول المنصرم، تقول المصادر المحلية إن الاشتباكات تجري بصورة متقطعة، تعود من حين لآخر، ولم ترد على الفور، معلومات حول الخسائر.
ومنذ بدء الهدنة في الحديدة الشهر الماضي، بالتزامن مع انعقاد مشاورات السلام في استوكهولم، تراجعت وتيرة العمليات العسكرية إلى حد كبير، ومع ذلك، تُسجل خروقات يومية، بالتزامن مع تعثّر تنفيذ الخطوات الأخرى في الاتفاق.
في غضون ذلك، ظهرت قيادات رفيعة في الجيش اليمني ومسؤولون محليون يتلقون العلاج في العاصمة السعودية الرياض، بعد يومين من الهجوم الذي نفّذه الحوثيون بطائرة مسيّرة من دون طيار واستهدف تجمعاً للقوات الحكومية في قاعدة العند الجوية.
وأفادت وكالة الأنباء الحكومية بأن وزير الدفاع اللواء محمد علي المقدشي قام، السبت، بزيارة إلى محافظ لحج اللواء أحمد التركي، وقائد الكلية العسكرية اللواء عبدالكريم الزومحي، اللذين يتلقيان العلاج على إثر إصابتهما بالقصف الحوثي للقاعدة الجوية.
وكان الهجوم، يوم الخميس الماضي، أوقع قتلى وجرحى، بما في ذلك إصابة طفيفة في صفوف القيادات التي كان بينها رئيس هيئة الأركان العامة اللواء سالم النخعي، والذي كان يحضر حفل تدشين العام التدريبي الجديد.