قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن "المجلس الوطني والمركزي سيعيد النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل"، مؤكداً أنه "لا يمكن الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل بينما هي لا تعترف بنا".
وأكد اشتية في كلمة له خلال إفطار أهالي الشهداء والأسرى، الذي أقامه إقليم حركة "فتح" في شمال الخليل جنوب الضفة الغربية مساء اليوم السبت، إن "إسرائيل تشن علينا حربا حول الرواية، تريد أن تزور روايتنا حول الأقصى، والرواية المسيحية حول الكنيسة، لكي تطغى الرواية اليهودية، فمهما عملت لن تزور التاريخ لأن جذورنا ضاربة في هذه الأرض".
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني: "أحيي رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص على مقاطعة مؤتمر المنامة، فالشعب الفلسطيني موحد بقيادته وفصائله ورجال الأعمال والمجتمع المدني لن يذهب أو يشارك، فالمشكلة في فلسطين ليست اقتصادية والحل ليس اقتصادي، فالمشكلة سياسية والحل هو سياسي، والمتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مع حق العودة للاجئين".
ومضى قائلا: "نحن اليوم نرسم ملامح مرحلة جديدة أهم هذه الملامح تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني على أرضه، وسنعمل في الحكومة التي هي أحد أوتاد تعزيز شرعية الرئيس محمود عباس، على تعزيز صمود المواطنين وإنهاء الانقسام ووحدة الشعب الفلسطيني بالجغرافيا والديمغرافية والمؤسسات، ونريد خلق تنمية اقتصادية متوازنة بين محافظات الوطن"، داعيا الفلسطينيين في الشتات للقدوم إلى بلادهم والاستثمار فيها، وقال: "سنقدم التسهيلات لهم".