وطالب أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات في كلمة باسم فصائل منظمة التحرير بإعادة الشعب الفلسطيني إلى بلاده، إذا لم يستطيعوا الحفاظ على "أونروا". فيما رأى ممثل حركة حماس علي بركة في كلمة باسم تحالف القوى الفلسطينية، أن إنهاء خدمات "أونروا" يُعدّ "نكبة ثانية"، وطالب "الأشقاء في لبنان بتفهم مطالب اللاجئين، ومساعدتهم في فعالياتهم التي تدعم لبنان وترفض التوطين". وأكّد أن الفلسطينيين سيصعدون تحركاتهم لإجبار الوكالة على التراجع عن قراراتها.
اقرأ أيضاً: العاملون في أونروا يعتصمون رفضاً لتقليص الخدمات
وأعدّت حركة "حماس" لائحة بمخاطر إنهاء خدمات "أونروا"، وأشارت إلى أنه في بداية شهر يونيو/حزيران 2015، أصدرت الوكالة قرارات أعلنت فيها وقف خدماتها المقدّمة للاجئين الفلسطينيين بسبب عجزها المالي الكبير. ورأت الحركة أن تنفيذ هذه القرارات ستفرز نتائج سياسية واجتماعية وإنسانية خطيرة جداً على اللاجئين الفلسطينيين والمجتمعات التي تستضيفهم، خاصة في لبنان، من أهمها:
ــ وقف أعمال "أونروا" في خمسة أقاليم هي: لبنان، وسورية، والأردن، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
ــ تأثر سبعة ملايين لاجئ فلسطيني بهذه القرارات.
ــ إغلاق 700 مدرسة وتسريح 500 ألف طالب.
ــ إنهاء خدمات 30 ألف موظف تدريجياً.
ــ بلوغ العجز المالي عند نهاية 2015 إلى 100 مليون دولار.
ــ عدم وجود أية موازنة للعام المقبل 2016.
ــ رفض الدول المانحة، أهمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والدول العربية، دفع أية تبرعات مالية جديدة.
ــ خطر يحدق بمصير اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بسبب القوانين التي تحكم وجودهم، مثل منع العمل والتملّك، ورفض الدولة اللبنانية تقديم خدمات الصحة والتعليم والنظافة لـ 400 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان.
ــ فتح الباب أمام التوطين أو التهجير أو إدخال الفلسطينيين في صراعات محلية، خاصة في ظل أزمات المنطقة.
ــ عدم وضع أية ترتيب بين أونروا والسلطات المحلية لما بعد إنهاء الخدمات، وعدم وضع اتفاقات لإدارة شؤون اللاجئين.
*الفيديو: تصوير ومونتاج حسين بيضون
اقرأ أيضاً: "الأونروا": مصير العام الدراسي الفلسطيني لم يحدد بعد