وقال مراسل "العربي الجديد"، إن الخيام نصبت تحت جسر مدينة أريحا بمحاذاة الطريق، وقد جهزت بنقطة طبية ورفع عليها علم الثورة السورية.
وأزالت قوات النظام السواتر الترابية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها بريف اللاذقية والواقعة على الطريق الدولي، وذلك تمهيداً للدوريات المشتركة.
وقال الناشط خالد عيسى، وهو أحد المعتصمين، لـ"العربي الجديد"، إن الهدف من تجمهر المدنيين في المنطقة، هو منع تنفيذ الدوريات الروسية - التركية المشتركة في 15 مارس/ آذار الجاري.
وأوضح أن عدد المعتصمين تجاوز الـ200، وأن هناك أشخاصا آخرين سيلتحقون بمكان الاعتصام يوم غد السبت، وستتم زيادة عدد الخيام من أجل ذلك.
وتوقّع أن يرتفع عدد المعتصمين إلى الآلاف يوم الأحد، من أجل قطع طريق الدوريات، ورفضاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أنقرة وموسكو.
كما أشار إلى أن الاتفاق لا يصب في مصلحة السوريين، وأكّد أن من أبرز مساوئه تثبيت قوات النظام في القرى والبلدات التي تقّدمت إليها أخيراً في أرياف حلب وإدلب وحماة.
وكانت أنقرة قد أعلنت أن المناطق الواقعة جنوبي طريق "إم 4" ستخضع للسيطرة الروسية، بينما تخضع تلك الواقعة شماليه للسيطرة التركية.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الخامس من مارس/ آذار الجاري، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.