استمرت الفوضى داخل مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس، بعد رفض الجمهوريين لمطالب الديمقراطيين الذين نظموا اعتصاماً للتصويت على تشريع يحد من استخدام الأسلحة في أعقاب أسوأ حادث قتل جماعي في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
واحتشد عشرات الديمقراطيين في المجلس لمدة زادت على 14 ساعة وجلسوا على الأرض ورددوا هتافات رغم اضطرار قيادة الجمهوريين في المجلس لغلق كاميرات التلفزيون والميكروفونات لإجبار أعضاء المجلس على العودة إلى النظام.
وتعهد الديمقراطيون بمواصلة احتجاجهم حتى يسمح الزعماء الجمهوريون في المجلس بالتصويت على تشريع للحد من استخدام الأسلحة بعد مذبحة أورلاندو بولاية فلوريدا في 12 يونيو/حزيران، بينما اعتبر الجمهوريون هذا التحرك حيلة دعائية.