وذكرت مراكز إعلامية متخصصة بشؤون القدس، أن شرطة الاحتلال اشترطت على النساء الفلسطينيات تسليم بطاقاتهن الشخصية قبل دخول الأقصى.
في سياقٍ آخر، أفاد مركز معلومات وادي حلوة المُتخصص بالشأن المقدسي، أن "جرافات بلدية الاحتلال في القدس وبحراسة من القوات الخاصة الإسرائيلية هدمت، صباح اليوم، منزلاً يعود للمواطن المقدسي سامي إدريس، في قرية جبل المكبر جنوبي القدس، من دون سابق إنذار، بحجة البناء دون ترخيص".
ولفت مركز وادي حلوة، إلى أن قوات الاحتلال سمحت لإدريس بإخراج أوراقه الشخصية والنقود والمقتنيات الخفيفة، وأجبرته على إخلاء منزله خلال دقائق، ثم شرع عمال البلدية بتفريغ محتويات المنزل البالغة مساحته 80 متراً مربعاً، يعيش فيه 7 أفراد، حيث تم بناؤه قبل 3 أشهر، ويعيش فيه منذ 15 يوماً.
إلى ذلك، ألقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية باتجاه طلبة المدارس الفلسطينيين في حي رأس العامود، ببلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، في حين اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، طفلاً يبلغ من العمر (12عاماً) من حي الثوري، ببلدة سلوان، ووجهت له تهمة إلقاء زجاجات حارقة (مولوتوف) والحجارة على أهداف إسرائيلية.
وفي الضفة الغربية، دهمت قوات الاحتلال منازل عدّة بمناطق متفرّقة من الخليل، واعتقلت العديد من الفلسطينيين بينهم ثلاثة من بلدة بيت أمر، شمالي الخليل، عقب دهم منازلهم.
وأكّدت الباحثة في نادي "الأسير الفلسطيني"، أماني السراحنة لـ"العربي الجديد"، اعتقال الفتاة ترتيل تميم التكروري، أثناء مرورها بالقرب من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بيت لحم، في الوقت الذي اعتقلت فيه شابين من رام الله وسط الضفة، بينهم مسعف، اعتقلته قوات الاحتلال من منزله في بلدة بيتونيا غربي رام الله، وفق ما أفادت مصادر صحافية.
وفي نابلس، أكّد الباحث الصحافي من "مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان"، محمود مطر لـ"العربي الجديد"، اعتقال قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من المدينة، وآخر مصاب من قرية كفر قليل (شرقاً) عقب دهم منازلهم وتفتيشه، واقتادتهم إلى جهات مجهولة.
ولفت مطر إلى أن قوات الاحتلال قامت بسرقة مبلغ مالي يقدر بنحو (6 آلاف دولار)، عقب دهمها منزل المواطن الفلسطيني أحمد عثمان جعارة ثم قامت باعتقاله.
اقرا أيضاً: مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات في الضفة