وكان زعيم الجماعة، كيث رانيير، قد اعتقل الشهر الماضي بتهمة الاتجار بالجنس والسخرة، حيث سلمته المكسيك للولايات المتحدة، ليتم احتجازه حالياً في سجن فيدرالي في أوكلاهوما.
وتم تصنيف الممثلة ماك التي تبلغ 35 عاماً، على أنها الشريك الأول في الجريمة، ويقال بأنها كانت تعمل كمجندة رئيسية في المجموعة، بالإضافة إلى كونها "أمة" مباشرة لزعيمها رانيير، الذي كانت على علاقة جنسية معه.
وكان مقر جماعة "نكسيفم" في منزل بـ"هالفمون" بنيويورك، وكانت تعمل تحت تصنيف "مجموعة دعم ذاتي"، ويذكر أن رانيير (57 عاماً) كان يبتز النساء ليصبحن إماء، وكان يدمغ جلودهن بالحرف الأول من اسمه واسم ماك.
وقالت السلطات الفيدرالية أن رانيير كان لديه مجموعة مؤلفة من 15 إلى 20 امرأة واظب على ممارسة الجنس معهن.
وزعمت الشاهدتان أن الممثلة ماك كانت تدفع النساء الصغيرات إلى الانضمام إلى الطائفة، ثم تطالبهن بتسليم ضمانات مثل صورهن أو أصولهن الشخصية. ثم استخدام هذا "الضمانات" للسيطرة على النساء، اللواتي تحولن إلى إماء للجنس وفقاً لوثائق المحكمة.
وفي حال رفضت إحداهن دمغ جلدها بوسم الجماعة، أو رفضت النوم مع مؤسس الجماعة، كان يتم تهديدها بنشر صورها أو فقدان أصولها الشخصية.
وجاء في بيان أصدره مكتب المدعي العام الأميركي أنه خلال مراسم وسم جلود النساء، كان يتعين على الإماء أن يكن عاريات بالكامل، وكان الزعيم يأمر أحدهن بتصوير المراسم بالفيديو، في حين كانت الباقيات يقيدن المرأة التي يتم دمغها.
وكانت هناك قواعد صارمة وغريبة تخضع لها النساء، حيث كن ممنوعات من حلق منطقة العانة، وأن يضعن في اعتبارهن مسألة الوزن.
حيث كان هناك نظام غذائي وضع من قبل رانيير وماك، ويقتصر على عدة ملاعق من اللبن الخفيف والفاكهة في الصباح، وبعدها كوسا وخيار ولفت والقرع، وكان العشاء والغداء يقتصران على لقمة من الكيميشي.
وكانت المشروبات المعتمدة تشمل الماء بطعم الليمون، بالإضافة إلى مياه فوارة خالية من السعرات الحرارية.
أما الحلوى فهي عبارة عن علكة خالية من السكر.
(العربي الجديد)