وأوضح الموقع أن تعلّم اللغة بهذه الطريقة كان يتَطَلّب سرعة كبيرة، إذ يتجه الناس نحو فقدان صبرهم إذا كان السائح مضطراً كل برهة إلى إيقاف الحديث لاستخدام ترجمة "غوغل".
واعتمد السائح على "غوغل" بطرق عدة، منها معرفة تاريخ المعالم وثقافة البلد لتكوين فكرة عند الحديث عنها، ثم طرح سؤال "كيف يمكننا أن نقول العبارة التالية بهذه اللغة" على ذكاء "غوغل" الصناعي.
وواجه المستخدم مشاكل تعلقت ببعض الثغرات المشهورة في "غوغل"، أشهرها خدمة الترجمة الفورية التي لا تزال تعاني من مشاكل عدة. فهناك كلمات متشابهة، ومواقف كانت تسلتزم عبارات معينة دون غيرها تفرضها ثقافة البلد. لكن ترجمة "غوغل" لم تستطع التمييز بينها.
كما أن السائح كان يطمح إلى إضافات جديدة في ميزات الذكاء الصناعي، منها أنه كان من المفروض أن يعرف ذكاء "غوغل" أن السائح قد غادر موطنه لأول مرة في حياته، كما أنه كان في أماكن عدة، وكل مكان يتطلب لغة وكلمات معينة. وهو ما لم يتوصل إليه "غوغل" بعد.
في المقابل، خرج السائح الصحافي من الرحلة بتعلم مجموعة من الكلمات التي ستكون صالحة له في حياته العملية وفي حالة عودته، ما يجعل ذكاء "غوغل" الصناعي أداة جيدة لتعلم اللغة، لكنه لم يرقَ بعد إلى مستوى مترجم عالمي.
(العربي الجديد)