وذكرت شبكة "درعا 24" على حساباتها في مواقع التواصل أن الشرطي أحمد النخلاوي قتل برصاص مجهولين، في مدينة طفس، بريف درعا الغربي.
وأضافت أن النخلاوي يعمل شرطياً ضمن بلدية المدينة، وهو متهم بعمله ضمن صفوف "حزب الله" اللبناني في ريف درعا الغربي.
وتشهد درعا، التي سيطر عليها النظام صيف عام 2018، توتراً مستمراً بين الأهالي وقوات النظام، وسط حالة من الفلتان الأمني، تخللتها عمليات اغتيال وتفجير طاولت عناصر وضباطاً من قوات النظام، وعناصر وقياديين سابقين في المعارضة السورية المسلحة.
وبحسب تقرير أصدره تجمع "أحرار حوران" في وقت سابق، فإن شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت شهد ارتفاعًا في عمليات ومحاولات الاغتيال، وسجّل 30 عملية ومحاولة اغتيال في درعا وريفها.
وأوضح التقرير أن المحاولات أدّت لمقتل 25 شخصاً، بينهم ثمانية مدنيين وإصابة 18 آخرين بجراح متفاوتة بعضها خطيرة.
وأضاف أن 14 شخصًا من القتلى كانوا انضموا لقوات النظام والمليشيات الإيرانية والرديفة بعد دخولها المحافظة بـ"اتفاق التسوية" قبل عام، وثلاثة مقاتلين من العناصر السابقين في "الجيش الحر".
وبحسب مكتب التوثيق في التجمع، فإنّ عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها خلال الشهر الفائت جميعها تمّت بواسطة إطلاق نار.
ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات، في حين يتهم الأهالي وناشطو المحافظة مخابرات "نظام الأسد" والمليشيات الموالية لها، بالوقوف خلف أغلبها.