بدأت، أمس الأربعاء، أيّام مهرجان "كان" السينمائي في دورته الـ68، بعرض فيلم "لا تيت هوت" الفرنسي، ومعناه بالعربية: "الرأس في الأعلى" أو "الشموخ"، للمخرجة الفرنسية إمانويل بركوت وبطولة كاترين دينيف، والذي يدور حول نظام العدالة القضائية للأحداث في فرنسا.
ورغم أنه ليس مرشحاً لأي جائزة. لكنّها المرّة الأولى منذ ثمانية وعشرين عاماً التي يفتتح المهرجان بفيلم لمخرجة في لجان تحكيم تتّهم عادة بأنّها "ذكورية".
وعرض الفيلم في سينما لوميير التي ازدحمت بالحضور، بعدما أعلنت الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في "كان" العام الماضي نجمة هوليوود، جوليان مور، بدء المهرجان.
وتدور أحداث الفيلم حول قاضية ترغب في منح فتى قاصر أملا في الاستمرار في حياته من خلال إنقاذه من عالم الجرائم.
نجم المهرجان هذا العام، صور "السيلفي" التي جعلت العبور فوق السجّادة بطيئا على غير العادة. وقد اعتبر رئيس المهرجان، تيري فريمو، ما جرى "سخيفا ومنفرا".
ويكرم المهرجان الممثلة السويدية الراحلة، أنغريد برغمان، التي يمر العام المائة على مولدها هذا العام.
اقرأ أيضاً:المخرج ديل تورو: مهرجان كان يعطي الفرصة للمواهب الجديدة