ويقام هذا المعرض السنوي لمدة 10 أيام في يولين، وهي مدينة في جنوب غرب الصين، منذ عام 2009، للاحتفال بالانقلاب الصيفي.
بالإضافة إلى لحوم الكلاب، التي يعتقد البعض أنها تجلب الحظ والصحة الجيدة إذا تم تناولها في الصيف، يتم بيع لحوم القطط والليتشي الطازجة والمشروبات الكحولية.
ويحيط الجدل بالمهرجان داخل الصين وعلى الصعيد الدولي، إذ يقول الناشطون إن بعض الحيوانات يتم ذبحها بشكل غير إنساني وأن الحدث لا يفي بمعايير النظافة، كما يشتكون من جلب الكلاب إلى المدينة في ظروف قاسية.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن تجارة الكلاب تشكل أيضاً مخاطر صحية من خلال انتشار داء الكَلَب وزيادة فرصة الإصابة بالكوليرا.
وتنقل صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية عن ناشطين أن عدد الكلاب التي يتم عرضها للعملاء في أقفاص ضيقة خلال المهرجان انخفض هذا العام.
وتعكف الحكومة الصينية حالياً على صياغة قوانين جديدة لحظر تجارة الحياة البرية بعد تفشي فيروس كورونا، الذي يعتقد أنه بدأ في سوق في مدينة ووهان.
وقال أخصائي السياسة في الصين لدى Humane Society International، وهي مجموعة لحقوق الحيوان، بيتر لي: "إن الزخم يتزايد في الصين للتعامل مع تجارة لحوم الكلاب والقطط، لا أعتقد أن أي شخص يتوقع إغلاق تجارة لحوم الكلاب بين ليلة وضحاها، لكن يمكن أن يشير ما شهده الناشطون إلى أن الأمور تتغير حتى في يولين".