اقترح المدير العام السابق لأحد المصارف الاستثمارية المصرية، وأستاذ الاقتصاد بإحدى جامعاتها، محمود حسين، إطلاق علامة تجارية باسم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لافتاً إلى أن إطلاق اسمه على علامة تجارية سيحقق مردوداً اقتصادياً جيداً، في ظل ما تعانيه البلاد من أزمات اقتصادية متفاقمة.
وتعاني مصر من أزمة طاحنة في مواردها من الدولار الأميركي والعملة الصعبة، بعدما هبطت إيرادات قناة السويس، وتراجعت عوائد السياحة بسبب الاضطرابات الأمنية وشهدت الصادرات تراجعا حادا، مع شحّ في الاستثمار الأجنبي في أكبر بلد عربي.
واقترح الخبير المصري إطلاق المبادرة لتكون ترجمة حقيقية لحل مشكلات الاقتصاد المصري من خلال ربح سنوي ثابت ينتج عنه استخدام علامة تجارية مصرية تحمل اسم السيسي.
وسخر ناشطون مصريون على مواصل التواصل الاجتماعي من مبادرة الخبير الاقتصادي المصري، في حين تساءل آخرون عن نوعية المنتج الذي قد يحمل اسم السيسي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
إلى ذلك اعتبر الإعلامي المصري، محمد الغيطي، خلال تقديمه برنامج "صح النوم"، مساء أمس الثلاثاء، أن "الفكرة جيدة وتعتبر تفسيراً لكلمة الرئيس: "لو ينفع اتباع هاتباع".
وأضاف: "لماذا لا نستغل شعبية السيسي، وحب العالم له في زيادة دخلنا"، مناشدا الغرف التجارية ورجال الأعمال بالاجتماع لاختراع سلع للتصدير وإطلاق اسم السيسي عليها كعلامة تجارية.
ونهاية الشهر الماضي، طالب السيسي، خلال كلمته في مؤتمر، المصريين بالتبرع لصندوق تحيا مصر: "لو كل يوم 10 مليون من 90 مليون مواطن معاهم موبايل يصبّحوا على مصر بجنيه هانجمع 10 مليون جنيه في اليوم.. يعني 300 مليون في الشهر يعني 4 مليارات في السنة".
اقرأ أيضاً:
تراجع تحويلات المغتربين المصريين يفاقم أزمة الدولار
السيسي يكشف أموال صندوق "تحيا مصر"..ومراقبون: أين بقية التبرعات؟