وانطلق موكب تشييع الشهيد مؤيد الجبارين من أمام المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، بمراسم عسكرية رسمية باتجاه منزل والده في بلدة سعير، قبيل نقله إلى المسجد الكبير في البلدة للصلاة عليه ليوارى بعدها في ثرى مقبرة الشهداء.
بينما انطلق موكب تشييع الشهيد هيثم ياسين من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس باتجاه بلدة عصيرة الشمالية، ليتم نقله إلى مسجد البلدة قبل أن يجوب جثمانه الشوارع في مسيرة شعبية باتجاه المقبرة ليوارى الثرى فيها.
ورفع المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل الوطنية التي طالبوها بالوحدة والمصالحة ومواجهة جنود الاحتلال الذين يرتكبون الجرائم المتعمدة على الحواجز والنقاط العسكرية في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، ورددوا هتافات تطالب بمقاومة الاحتلال والانتقام لدماء الشهداء وعودة الكفاح المسلح وعمليات المقاومة.
وردد الفلسطينيون هتافات للشهداء وأمهاتهم وللمسجد الأقصى المبارك، وأخرى للهبّة الجماهيرية الفلسطينية الحالية والمطالبة بدعمها واستمراريتها في ظل تواصل الجرائم بحق الأقصى والفلسطينيين.
وكان الشاب مؤيد الجبارين (20 عاما) قد استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مفترق بيت عنون المدخل الغربية لبلدة سعير بعد محاولته تنفيذ عملية طعن لجنود الاحتلال المتمركزين هناك، بينما استشهد الشاب هيثم ياسين (36 عاما) على الطريق المؤدية إلى بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس لذات الذريعة.
اقرأ أيضاً: استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل ونابلس