شيّع الآلاف من الفلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد إياد سجدية (22 عاما) إلى مثواه الأخير، في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمّع فلسطين الطبي في رام الله، باتجاه منزل والده في المخيم، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين، قبيل نقله إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، ومن ثم التوجه إلى مقبرة الشهداء ليوارى الثرى هناك.
ورفع الفلسطينيون المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل الوطنية، مرددين هتافات تطالب بالانتقام لدماء الشهداء، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى المطالبة بالتصدي لكل عمليات الاقتحامات التي تتعرض لها المخيمات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وطالب المشيعون، بمواجهة جنود الاحتلال الإسرائيلي، وبالوحدة الوطنية للفصائل الفلسطينية، وبقيادة الهبّة الجماهيرية الحالية، والعمل على استمرارها ودعمها وتحويلها إلى انتفاضة منظمة في وجه جنود الاحتلال الذين يواصلون ارتكاب جرائمهم بحق الفلسطينيين في قراهم وبلداتهم.
وطالب المشيعون، بمواجهة جنود الاحتلال الإسرائيلي، وبالوحدة الوطنية للفصائل الفلسطينية، وبقيادة الهبّة الجماهيرية الحالية، والعمل على استمرارها ودعمها وتحويلها إلى انتفاضة منظمة في وجه جنود الاحتلال الذين يواصلون ارتكاب جرائمهم بحق الفلسطينيين في قراهم وبلداتهم.
وكان الشاب سجدية، استشهد فجر اليوم الثلاثاء، بعد إصابته برصاصة حية في رأسه، خلال العملية العسكرية التي شنها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، تذرعت سلطات الاحتلال بأنها عملية لاستعادة جنديين دخلا بالخطأ إلى أزقة المخيم.
اقرأ أيضاً: الشهيد عمر النايف... 26 عاماً من مراوغة الاحتلال