حذّرت ستّة أجهزة استخباراتية أميركية كبيرة المواطنين الأميركيين من استخدام الهواتف المصنوعة من قبل عمالقة التكنولوجيا الصينية كـ"هواوي" وZTE.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي"، فإنّ مدراء الأجهزة قدّموا تلك التوصية في اجتماع للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء.
وضمّت مجموعة الأجهزة رؤساء كلّ من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه"، وكالة الأمن القومي "إن إس إيه"، ومدير المخابرات الوطنية.
وخلال شهادته، قال مدير "إف بي آي"، كريس وراي، إنّ الحكومة "قلقة بشدّة حول المخاطر الناتجة عن السماح لشركة أو كيان يدين بالفضل لحكومة أجنبية لا تشارك قيمنا لكسب مواقع داخل شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية الخاصة بنا".
وأضاف أنّ ذلك من شأنه أن يوفر "القدرة على تعديل أو سرقة المعلومات بشكل ضار. ويوفر القدرة على إجراء التجسس غير المكتشف".
وليست هذه التحذيرات جديدة، إذ إنّ لجنة الاستخبارات الأميركيّة حذّرت مراراً من "هواوي" التي أسسها مهندس سابق في جيش التحرير الشعبي الصيني، ويصفه السياسيون الأميركيون بأنّه "ذراع فعال للحكومة الصينية".
وأدى هذا التحذير إلى حظر مزايدة "هواوي" على عطاءات لعقود الحكومة الأميركية في عام 2014، وهي اليوم تسبّب مشاكل في اندفاع الشركة إلى الإلكترونيات الاستهلاكية.
(العربي الجديد)