تخرَّجت من برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس" في موسمه الثالث، واستطاعت أن تلفت أنظار العالم العربي كله إليها، كونها استطاعت أن تثبت أن الحجاب ليس عائقاً أبداً عن تقديم الفن. إنها المطربة الأردنية، نداء شرارة، المتواجدة حالياً في مصر. التقتها "العربي الجديد" في هذا الحوار.
ما سبب زيارتك الحالية لمصر؟
جئت زيارة لأشكر كل من دعمني ووقف بجانبي من أهل مصر، وكلّف نفسه وصوّت لي في برنامج "ذا فويس"، وبلغت البعض من المقربين لي بحضوري، ولم يكف هاتفي عن تلقي الاتصالات لطلب لقاءات سواء صحافية أو تليفزيونية. وأنا سعيدة جداً بهذا الاهتمام الذي تلقيته من "أم الدنيا".
هل لديكِ حفلات في مصر قريباً؟
حالياً لا، ولكنى بالتأكيد أتمنى أن أغني وسط الجمهور المصري، سأكون سعيدة جداً، فكم من أصوات عربية احتضنتها مصر، وأسهمت بشكل منقطع النظير في ارتفاع أسمائهم في سماء الفن، وأتمنى أكون واحدة من هؤلاء الفنانين.
هل يسعدك لقب "المطربة المحجبة"؟
لا أحب أن يتركز اهتمام الناس بي في إطار أني فنانة محجبة، لا على الإطلاق، أحب أن يتحدثوا عن الفن الذي أقدمه، عن أدائي، وإعجابهم باختياري على سبيل المثال، وأن أكون صورة مشرفة للفنانة الأردنية بشكل خاص والعربية بشكل عام، فقط، هذا ما يهمني لأن موهبة الغناء في البداية والنهاية تعتمد فقط على الصوت وليس الشكل.
هل تعرضتِ بالفعل لهجوم من الإسلاميين في الأردن بعد حملك للقب؟
نعم حدث ذلك، لكني الحمد لله سعيدة أني خالفت توقعاتهم حيث توقع الكثيرون أنني بعدما سأحمل اللقب سأتخلى عن حجابي، وهذا لم يحدث، فأنا ملتزمة بالحجاب ولن أتخلى عنه أبداً، وأدعو الله أن يثبتني دوماً.
وماذا كان ردك على الهجوم؟
لم أعتد الرد بالكلام حتى لا يتحول الأمر إلى جدال بدون معنى، أنا أرد بشغلي، كما أنني أعتبر أن استقبال رؤوس الدولة في الأردن لي بعد حملي اللقب هو خير رد، فقد استقبلتني السيدة التي أحبها كثيراً وأراها مثالاً مشرفاً وجميلاً للمرأة وهي الملكة رانيا، كما استقبلني كذلك الدكتور مروان المعشر، وهذا هو الرد الحقيقي على كل من هاجمني.
هل من الممكن أن نراكِ في فيديو كليب قريباً أم تجدين أن الحجاب سيكون عائقاً؟
لا بالطبع، الحجاب ليس عائقاً عن أي شيء في الحياة، سواء الفن أو غيره، وأتمنى تقديم فيديو كليب على أن يحترم حجابي، لا أظهر بشكل يقلل من التزامي به.
ألم تكوني متخوفة أنك كنتِ المتسابقة الوحيدة المحجبة في "ذا فويس"؟
لا بالعكس، أحببت ذلك لأني دائماً أحب أن أكون إنسانة مميزة ومختلفة، لذا أحببت الفكرة جداً، وما كان يخيفني فقط هو أن لا يعجب صوتي اللجنة، ولكن في الوقت نفسه، كان لدي تخوف من فكرة أني أتقدم للمسابقة بالحجاب، لكن بعدما مررت بسلام من المراحل الأولى، وكمّ التصويتات التي كانت تصوت لي، اكتسبت ثقة بنفسي.
بصراحة ألم تعترض شيرين عبد الوهاب في بداية مشاركتك على حجابك؟
بالعكس تماماً، هي كانت معجبة جداً أني محجبة، وليست شيرين وحدها بل الأساتذة كاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني.
هل تأثرت بإعلانها من قبل خبر اعتزالها؟
حزنت جداً، فصوت شيرين لم يعد ملكها، فهو ملكي وملكك وملك كل جمهورها في مصر والعالم العربي، شيرين بالنسبة لي رمز غنائي قلّما يوجد، فأحبها من كل قلبي لأنها رقيقة المشاعر وعفوية وستظل عفوية رغم ما وقعت فيه من مشاكل بسبب عفويتها التي أحبها، لكنها طبيعة بشرية تليق بها.
بالتأكيد تابعتِ موجة أغاني العري التي انتشرت فما رأيك فيها؟
دائما أنا مؤمنة بمقولة: "لا يصح إلا الصحيح"، ومهما استمر الخطأ فالتصحيح قادم، وأغاني العري ما هي إلا موجة وستنتهي يوماً ما، لأنه للعلم الشباب الصغار حالياً لا يتابعون مثل هذه الأغاني، بل يحبون الأغاني الجيدة سواء من الجيل القديم أو الحالي، فالمطربون المحترمون لن ينتهوا أبداً.
اقــرأ أيضاً
ما سبب زيارتك الحالية لمصر؟
جئت زيارة لأشكر كل من دعمني ووقف بجانبي من أهل مصر، وكلّف نفسه وصوّت لي في برنامج "ذا فويس"، وبلغت البعض من المقربين لي بحضوري، ولم يكف هاتفي عن تلقي الاتصالات لطلب لقاءات سواء صحافية أو تليفزيونية. وأنا سعيدة جداً بهذا الاهتمام الذي تلقيته من "أم الدنيا".
هل لديكِ حفلات في مصر قريباً؟
حالياً لا، ولكنى بالتأكيد أتمنى أن أغني وسط الجمهور المصري، سأكون سعيدة جداً، فكم من أصوات عربية احتضنتها مصر، وأسهمت بشكل منقطع النظير في ارتفاع أسمائهم في سماء الفن، وأتمنى أكون واحدة من هؤلاء الفنانين.
هل يسعدك لقب "المطربة المحجبة"؟
لا أحب أن يتركز اهتمام الناس بي في إطار أني فنانة محجبة، لا على الإطلاق، أحب أن يتحدثوا عن الفن الذي أقدمه، عن أدائي، وإعجابهم باختياري على سبيل المثال، وأن أكون صورة مشرفة للفنانة الأردنية بشكل خاص والعربية بشكل عام، فقط، هذا ما يهمني لأن موهبة الغناء في البداية والنهاية تعتمد فقط على الصوت وليس الشكل.
هل تعرضتِ بالفعل لهجوم من الإسلاميين في الأردن بعد حملك للقب؟
نعم حدث ذلك، لكني الحمد لله سعيدة أني خالفت توقعاتهم حيث توقع الكثيرون أنني بعدما سأحمل اللقب سأتخلى عن حجابي، وهذا لم يحدث، فأنا ملتزمة بالحجاب ولن أتخلى عنه أبداً، وأدعو الله أن يثبتني دوماً.
وماذا كان ردك على الهجوم؟
لم أعتد الرد بالكلام حتى لا يتحول الأمر إلى جدال بدون معنى، أنا أرد بشغلي، كما أنني أعتبر أن استقبال رؤوس الدولة في الأردن لي بعد حملي اللقب هو خير رد، فقد استقبلتني السيدة التي أحبها كثيراً وأراها مثالاً مشرفاً وجميلاً للمرأة وهي الملكة رانيا، كما استقبلني كذلك الدكتور مروان المعشر، وهذا هو الرد الحقيقي على كل من هاجمني.
هل من الممكن أن نراكِ في فيديو كليب قريباً أم تجدين أن الحجاب سيكون عائقاً؟
لا بالطبع، الحجاب ليس عائقاً عن أي شيء في الحياة، سواء الفن أو غيره، وأتمنى تقديم فيديو كليب على أن يحترم حجابي، لا أظهر بشكل يقلل من التزامي به.
ألم تكوني متخوفة أنك كنتِ المتسابقة الوحيدة المحجبة في "ذا فويس"؟
لا بالعكس، أحببت ذلك لأني دائماً أحب أن أكون إنسانة مميزة ومختلفة، لذا أحببت الفكرة جداً، وما كان يخيفني فقط هو أن لا يعجب صوتي اللجنة، ولكن في الوقت نفسه، كان لدي تخوف من فكرة أني أتقدم للمسابقة بالحجاب، لكن بعدما مررت بسلام من المراحل الأولى، وكمّ التصويتات التي كانت تصوت لي، اكتسبت ثقة بنفسي.
بصراحة ألم تعترض شيرين عبد الوهاب في بداية مشاركتك على حجابك؟
بالعكس تماماً، هي كانت معجبة جداً أني محجبة، وليست شيرين وحدها بل الأساتذة كاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني.
هل تأثرت بإعلانها من قبل خبر اعتزالها؟
حزنت جداً، فصوت شيرين لم يعد ملكها، فهو ملكي وملكك وملك كل جمهورها في مصر والعالم العربي، شيرين بالنسبة لي رمز غنائي قلّما يوجد، فأحبها من كل قلبي لأنها رقيقة المشاعر وعفوية وستظل عفوية رغم ما وقعت فيه من مشاكل بسبب عفويتها التي أحبها، لكنها طبيعة بشرية تليق بها.
بالتأكيد تابعتِ موجة أغاني العري التي انتشرت فما رأيك فيها؟
دائما أنا مؤمنة بمقولة: "لا يصح إلا الصحيح"، ومهما استمر الخطأ فالتصحيح قادم، وأغاني العري ما هي إلا موجة وستنتهي يوماً ما، لأنه للعلم الشباب الصغار حالياً لا يتابعون مثل هذه الأغاني، بل يحبون الأغاني الجيدة سواء من الجيل القديم أو الحالي، فالمطربون المحترمون لن ينتهوا أبداً.