وأوقف المدعي العام الأردني، في 26 يونيو/حزيران الماضي، الناشطين الثلاثة مالك الجيزاوي ومحمد عجاج وصهيب سليمان بتهمة "الإساءة لدولة صديقة"، في سياق الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على خلفية انعقاد ورشة البحرين، التي ناقشت الجوانب الاقتصادية في خطة الإدارة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المسماة "صفقة القرن".
وكانت الأحزاب القومية واليسارية وحزب الشراكة والإنقاذ، وحراكات شعبية، والعديد من الشخصيات الوطنية، قد شاركت في المسيرة التي انطلقت من دوار تاج مول باتجاه السفارة الأميركية، ونددت بمواقف الأنظمة العربية الرسمية من "صفقة القرن" ومؤتمر البحرين، معتبرة أن المشاركة في المؤتمر بمثابة موافقة ضمنية على تصفية القضية الفلسطينية.
ووفق "لجنة متابعة معتقلي الرأي والحرية والمظلومين" في الأردن، يبلغ عدد الأشخاص المعتقلين والموقوفين على قضايا الرأي وحرية التعبير حوالي 34 شخصا.