يحشد مسؤولون أردنيون لجذب شركات الإنتاج الأجنبية والعربية لتصوير المسلسلات والأفلام في المناطق الأردنية، لما يمتلكه الأردن من طبيعة صحراوية، وذلك للترويج للسياحة ولتحفيز الاستثمار في الأردن.
واستضافت السفارة الأردنية، في لندن، حفل استقبال بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بهدف الترويج لسياحة تصوير الأفلام في الأردن، في الأوساط السينمائية البريطانية والعالمية.
حضر الحفل عدد من المنتجين البريطانيين والعرب المتخصصين في صناعة الأفلام، وشركات إنتاج بريطانية ومنتجون أردنيون وعرب.
وقال المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، جورج داود، إن فكرة إنشاء الهيئة جاءت بهدف تطوير القطاع المرئي والمسموع في المملكة، من خلال توفير التدريب وخدمات الإنتاج، وبالتالي خلق فرص عمل عديدة في مختلف المجالات.
وأضاف أن الترويج للأردن كوجهة للتصوير يسهم في تعزيز السياحة للمملكة، من خلال الأفلام التي صورت فيه وحققت شهرة عالمية واسعة، مثل فيلم "لورانس العرب" و"إنديانا جونز" و"رجل المريخ" و"ذيب"، وغيرها من الأفلام.
وعبر مسؤول السوق البريطاني في هيئة تنشيط السياحة، جستن أبو عنزة، عن اعتزاز الهيئة بالشراكة والتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام للترويج معاً لسياحة الأفلام في الأردن.
وأشار إلى أن الهيئتين شاركتا أيضاً معاً في معرض "فوكَس"، المتخصص في ترويج الدول والمدن لتصوير الأفلام فيها، إلى جانب شركات إنتاج سينمائية أردنية، بهدف التعريف بالإمكانات والفرص التي يتمتع بها الأردن لاستقطاب سياحة تصوير الأفلام على أراضيه. وجرى خلال الحفل تعريف الحضور بفرص تصوير الأفلام في الأردن والدور الذي يلعبه في هذا المجال. كذلك تم عرض فيلم قصير عن أهم المواقع الأثرية والدينية في الأردن ومواقع صُورت فيها أفلام عالمية.
بدأ تصوير الأفلام في الأردن، بحسب وثائق الهيئة الملكية للأفلام، التي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة عنها، منذ عام 1957، إذ تم تصوير فيلم "صراع في جرش" للمخرج واصف الشيخ. وفي عام 1960 تم تصوير فيلم "المَشرق" للمخرج النرويجي آرني هيفرفين، وفي عام 1962 تم تصوير فيلم "لورانس العرب" للمخرج البريطاني ديفيد لين، كما تم تصوير فيلم "ستورم اون بترا" عام 1965.
وفي بداية السبعينيات، تم تصوير فيلم "ذي ستورم" للمخرج الكندي روجر كاردينال. وفي عام 1971 عرض المخرج الأردني جلال طعمة فيلمه "الأفعى"، وفي عام 1977، أنهى المخرج الأميركي سام واناميكر فيلمه "سندباد وعين النمر".
وفي نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات بدأ تصوير الأفلام في الأردن يصبح أكثر رواجاً، حيث تم تصوير فيلم "إنديانا جونز والحملة الأخيرة" في عام 1984 للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، وفي عام 1898 تم تصوير فيلم "ذي إمباسادور" للمخرج الأميركي ج. لي. ثومبسون.
وفي عام 1991 تم تصوير فيلم "حكاية شرقية" للمخرج السوري نجدة أنزور، وفي عام 1993 تم تصوير فيلم "ابن النمر الوردي" للمخرج الأميركي بليك إدواردز، وفي عام 1998 تم الانتهاء من تصوير فيلم "الصراع المميت: الإبادة" للمخرج الأميركي جون ليونيتي.
وفي بداية عام 2000 حصلت ثورة كبيرة في عالم تصوير الأفلام في الأردن، بعد تصوير فيلم "الكوكب الأحمر" للمخرج الأميركي أنتوني هوفمان، وفيلم "مهمة إلى المريخ" للمخرج براين دي بالما، وفي عام 2001 تم تصوير فيلم "عودة المومياء" للمخرج الأميركي ستيفن سومرز، وفيلم "ابن الإله" للمخرج جان كلود براجاند.
اقــرأ أيضاً
وفي عام 2002 تم تصوير فيلم "جيري" للمخرج غوس فان سانت، وفي عام 2004 تم تصوير فيلم "الانتظار" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وفيلم "لورانس العرب: الحرب من أجل العالم العربي" للمخرج البريطاني جيمس هوز، وفي نهاية عام 2005 تم الانتهاء من تصوير فيلم "منطقة حرة" للمخرج الفرنسي آموس غيتاي، وفيلم "البحث عن يوحنا المعمدان" للمخرج الأميركي مارك هفنيل، وفي عام 2006 تم عرض فيلم "العائلة المقدسة" للمخرج الإيطالي رفاييل ميرتس.
واستضافت السفارة الأردنية، في لندن، حفل استقبال بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بهدف الترويج لسياحة تصوير الأفلام في الأردن، في الأوساط السينمائية البريطانية والعالمية.
حضر الحفل عدد من المنتجين البريطانيين والعرب المتخصصين في صناعة الأفلام، وشركات إنتاج بريطانية ومنتجون أردنيون وعرب.
وقال المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، جورج داود، إن فكرة إنشاء الهيئة جاءت بهدف تطوير القطاع المرئي والمسموع في المملكة، من خلال توفير التدريب وخدمات الإنتاج، وبالتالي خلق فرص عمل عديدة في مختلف المجالات.
وأضاف أن الترويج للأردن كوجهة للتصوير يسهم في تعزيز السياحة للمملكة، من خلال الأفلام التي صورت فيه وحققت شهرة عالمية واسعة، مثل فيلم "لورانس العرب" و"إنديانا جونز" و"رجل المريخ" و"ذيب"، وغيرها من الأفلام.
وعبر مسؤول السوق البريطاني في هيئة تنشيط السياحة، جستن أبو عنزة، عن اعتزاز الهيئة بالشراكة والتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام للترويج معاً لسياحة الأفلام في الأردن.
وأشار إلى أن الهيئتين شاركتا أيضاً معاً في معرض "فوكَس"، المتخصص في ترويج الدول والمدن لتصوير الأفلام فيها، إلى جانب شركات إنتاج سينمائية أردنية، بهدف التعريف بالإمكانات والفرص التي يتمتع بها الأردن لاستقطاب سياحة تصوير الأفلام على أراضيه. وجرى خلال الحفل تعريف الحضور بفرص تصوير الأفلام في الأردن والدور الذي يلعبه في هذا المجال. كذلك تم عرض فيلم قصير عن أهم المواقع الأثرية والدينية في الأردن ومواقع صُورت فيها أفلام عالمية.
بدأ تصوير الأفلام في الأردن، بحسب وثائق الهيئة الملكية للأفلام، التي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة عنها، منذ عام 1957، إذ تم تصوير فيلم "صراع في جرش" للمخرج واصف الشيخ. وفي عام 1960 تم تصوير فيلم "المَشرق" للمخرج النرويجي آرني هيفرفين، وفي عام 1962 تم تصوير فيلم "لورانس العرب" للمخرج البريطاني ديفيد لين، كما تم تصوير فيلم "ستورم اون بترا" عام 1965.
وفي بداية السبعينيات، تم تصوير فيلم "ذي ستورم" للمخرج الكندي روجر كاردينال. وفي عام 1971 عرض المخرج الأردني جلال طعمة فيلمه "الأفعى"، وفي عام 1977، أنهى المخرج الأميركي سام واناميكر فيلمه "سندباد وعين النمر".
وفي نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات بدأ تصوير الأفلام في الأردن يصبح أكثر رواجاً، حيث تم تصوير فيلم "إنديانا جونز والحملة الأخيرة" في عام 1984 للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، وفي عام 1898 تم تصوير فيلم "ذي إمباسادور" للمخرج الأميركي ج. لي. ثومبسون.
وفي عام 1991 تم تصوير فيلم "حكاية شرقية" للمخرج السوري نجدة أنزور، وفي عام 1993 تم تصوير فيلم "ابن النمر الوردي" للمخرج الأميركي بليك إدواردز، وفي عام 1998 تم الانتهاء من تصوير فيلم "الصراع المميت: الإبادة" للمخرج الأميركي جون ليونيتي.
وفي بداية عام 2000 حصلت ثورة كبيرة في عالم تصوير الأفلام في الأردن، بعد تصوير فيلم "الكوكب الأحمر" للمخرج الأميركي أنتوني هوفمان، وفيلم "مهمة إلى المريخ" للمخرج براين دي بالما، وفي عام 2001 تم تصوير فيلم "عودة المومياء" للمخرج الأميركي ستيفن سومرز، وفيلم "ابن الإله" للمخرج جان كلود براجاند.