وتناول الاجتماع الملف السوري، حيث أكد الملك عبد الله "موقف الأردن الثابت والداعم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية"، مستعرضا "الأعباء التي يتحملها الأردن، جراء استضافته أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، وتقديم الخدمات الأساسية لهم".
وتلا لقاء الملك ببايدن اجتماع موسع حضره عدد من المسؤولين في البلدين، شدد خلاله الأردن على حرصه على ترسيخ وتعميق شراكته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات.
وخلال الاجتماع، أكد الملك ضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة "داعش"، وضمان وحدة وسلامة العراق، بمشاركة جميع مكوناته.
وتناولت المباحثات، كذلك، جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، حيث طالب ملك الأردن بضرورة الوقف الكامل للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف.
من جهته، أعرب نائب الرئيس الأميركي عن تقدير بلاده لمواقف الأردن الداعمة لمساعي تحقيق السلام، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وجهوده في التصدي لخطر الإرهاب، مبرزا حرص الولايات المتحدة الأميركية على الاستمرار في تعزيز نهج التعاون والشراكة مع الأردن في مختلف المجالات.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني.
وأقام عبد الله الثاني مأدبة غداء تكريما لنائب الرئيس الأميركي، والوفد المرافق، حضرها عدد من كبار المسؤولين.
اقرأ أيضا: الأردن: قائمة جديدة بشركات مطبعة مع الاحتلال