الأردن: فوز صعب للإسلاميين في انتخابات "المهندسين"

09 مايو 2015
الإسلاميون والمستقلون يسيطرون على مقاعد النقابة (العربي الجديد)
+ الخط -

حقق الإسلاميون فوزاً صعباً على القوميين في انتخابات نقابة المهندسين الأردنيين، التي جرت أمس الجمعة وأعلنت نتائجها اليوم السبت، ليواصل الإسلاميون سيطرتهم على مجلس النقابة لأكثر من عشرين عاماً على التوالي.

واستحوذت القائمة البيضاء (الإسلاميون والمستقلون)، على مقاعد مجلس النقابة البالغ عددها عشرة مقاعد، إضافة إلى مركز النقيب الذي فاز به الإسلامي ماجد الطباع، بحصوله على 6666 صوتاً، فيما خرجت القائمة الخضراء (القوميون والمستقلون) خالية الوفاض، رغم حصولها على 43 بالمائة من نسبة المصوتين، وحصول مرشحها لمنصب النقيب القومي، خالد رمضان، على 5039 صوتا.

وبلغ عدد المقترعين في الانتخابات 11967 مهندساً، من أصل 61723 مهندساً يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية.

وتسيطر الحركة الإسلامية على نقابة المهندسين، التي تعتبر أقوى النقابات الأردنية منذ عام 1992، مدعية لنفسها الطفرة التي حقتها النقابة خلال السنوات الماضية، من ناحية قدرتها المالية والخدمات المقدمة لمنتسبيها، فيما يحمل عليهم خصومهم تعاملهم الإقصائي مع المكونات السياسية المختلفة التي تشكل الهيئة العامة للنقابة.

وكانت القائمة البيضاء، التي حققت الفوز، قد تعهدت في بيانها الانتخابي بالعمل على مواصلة البناء على الإنجازات التي تحققت، وتحسين الخدمات المقدمة للمنتسبين، وهو ما أكد عليه النقيب الطباع بعد إعلان فوزه، فيما رفعت القائمة الخضراء شعاراً يهدف إلى تحقيق التعددية داخل النقابة، حين تعهدت، في حال فوزها، بإخراج قانون التمثيل النسبي إلى حيز الوجود.

رمضان كتب في صفحته على "الفيسبوك" في أعقاب الخسارة شاكراً المؤمنين والمدافعين عن فكرة التغيير والتنوع، مشيراً إلى مواصلة العمل من أجل إقرار قانون التمثيل النسبي في انتخابات النقابة، والذي يمكّن كل قائمة من الحصول على مقاعد تتناسب مع عدد الأصوات التي تحصل عليها.

وكان مجلس النقابة أعلن، قبل ثلاث سنوات، عزمه إقرار قانون التمثيل النسبي في الانتخابات، لكن دون أن يخرج القانون إلى حيز الوجود حتى اللحظة.

اقرأ أيضاً: الحكومة الأردنية تواصل نزع الشرعية عن الإخوان المسلمين

المساهمون