نفذت جمعية "قطر الخيرية" بالتعاون مع "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية"، حملة توزيع الأضاحي خلال عيد الأضحى، وشملت عدداً من مناطق جيوب الفقر ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في عدد من المحافظات الأردنية، استفادت منها قرابة 2400 أسرة على مستوى المملكة.
وأوضحت ممثلية "قطر الخيرية" في الأردن، في بيان لها، اليوم الخميس، أنّ حملة الأضاحي لهذا العام "وزّعت حوالي 600 أضحية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الشريك والداعم الأساسي لنشاطات جمعية قطر الخيرية في الأردن، والوصول إلى أكثر الشرائح المجتمعية احتياجا من الأسر العفيفة والأيتام والفقراء والمتضررين من جائحة كورونا ممن فقدوا أعمالهم وتوقفت مصادر دخلهم بسبب توقف الحياة لعدة أشهر، وأيضاً اللاجئين في مخيمات اللجوء الفلسطينية والسورية وغيرهم".
وأوضحت الجمعية أنها "ساهمت بتنفيذ جملة من الحملات الخيرية خلال جائحة كورونا انطلاقاً من الدور الإنساني والتنموي للجمعية في التخفيف من الصعوبات المعيشية ضمن منظومة الدعم الاجتماعي التي أقرتها الحكومة الأردنية من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، باستهداف المتعطلين عن العمل وعمال المياومة وشملت مختلف مناطق المملكة الأردنية الهاشمية".
كما قامت، في يوليو/ تموز الماضي، بتوزيع مخصصات الأيتام والأسر الفقيرة، والتي بلغ عددها حوالي 3700 كفالة بالتعاون مع شركائها، وهي كفالات شهرية يجري توزيعها من خلال بطاقات صراف آلي على المحتاجين.
جزاكم الله خير
— Qatar Charity | قطر الخيرية (@qcharity) August 2, 2020
بدعمكم ومساهمتكم في حملة #بالخير_اطمئن
جانب من تنفيذ مشروع الأضاحي في تركيا للمحتاجين والايتام واللاجئين السوريين
كتب الله أجر كل من ساهم وضحى#عيدنا_واحد 💙https://t.co/yrWwdnIAem pic.twitter.com/hZI2Ron4ga
من جهة أخرى، أعلن نائب الرئيس التنفيذي للعمليات فيصل الفهيدة، في ختام حملة توزيع الأضاحي، أنّ جمعية "قطر الخيرية" قد أطلقت حملة الأضاحي لهذا العام في 32 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية تنتشر فيها فروع الجمعية، إذ ساهمت في توفير مليون و500 ألف أضحية.
وعبّرت الجمعية عن "بالغ شكرها وتقديرها للمتبرعين من القطريين والمقيمين في قطر على تبرعهم لتنفيذ الحملة لهذا العام، رغم الظروف الاستثنائية التي حلّ فيها عيد الأضحى والذي تزامن مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا التي عمت دول العالم".
وقد دأبت قطر الخيرية على "تنفيذ هذا المشروع الموسمي التكافلي، بصورة سنوية نظراً لأهميته المتمثلة في تحقيق معاني التكافل والتراحم بين المسلمين، إذ تعمل من خلال حملة الأضاحي على توفير الخدمات والدعم والإسناد من خلال مكاتبها عبر العالم وفرق عملها في الميدان وبالتعاون مع شركائها المحليين في تلك الدول، وبالتنسيق مع جهات موثوق بها من شركائها في العمل الخيري لإيصال لحوم الأضاحي لمستحقيها من الفئات الأكثر احتياجاً، في وقتها المحدد، بجودة عالية، ومهنية متميّزة"، وفق البيان.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
