ويقف التاريخ إلى جانب نادي الترجي الرياضي التونسي، الذي تمكّن من تحقيق ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أفريقيا على أرضه وبين جماهيره، بعدما تعادل أو خسر في ذهاب نهائي المسابقة القارية، ليعود بقوة كبيرة إلى الملعب الأولمبي برادس.
ووصل الترجي في عام 1994 إلى نهائي المسابقة القارية، فقابل الزمالك في مواجهة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي بلا أهداف بينهما في القاهرة، ليعود الفريق التونسي إلى دك شباك نظيره المصري بثلاثة أهداف لواحد، عبر ثنائية المرحوم الهادي بالرخصية، وعلي بن ناجي من ركلة جزاء، فيما أحرز الزامبي أوسكار هدف الزمالك الوحيد.
وفي عام 2011، حقق الترجي الرياضي لقب المسابقة القارية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما تعادل أمام الوداد الرياضي سلبياً بلا أهداف في الدار البيضاء، ليعود الفريق التونسي إلى الانتصار على منافسه المغربي على أرض ملعبه الأولمبي في رادس وبين جماهيره بهدف نظيف، عبر النجم الغاني هاريسون أفول في الدقيقة (21) من عمر الشوط الأول.
وعاد الترجي الرياضي لتحقيق هوايته المفضلة بالفوز على منافسيه، بعدما استطاع الوصول إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، وخسر مواجهة ذهاب نهائي المسابقة القارية بثلاثة أهداف لواحد أمام الأهلي المصري، ليكرم وفادة الفريق الأحمر على الملعب الأولمبي في مدينة رادس بثلاثة أهداف نظيفة، فظفر بالكأس الغالية للمرة الثالثة في تاريخه.
أما الوداد الرياضي المغربي، فتمكن من نيل لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا في مناسبتين، الأولى كانت في عام 1992، عندما انتصر على الهلال السوداني، والثانية بعد أن توج بالمسابقة القارية على حساب الأهلي المصري في 2017، في حين فشل بالحصول على الكأس أمام الترجي عام 2011.