بشار الأسد يرفض دور تركيا كضامن في سورية ويصف الغرب بـ"الأفعى"

جلال بكور

avata
جلال بكور
20 اغسطس 2017
4B4076BB-7104-4D7E-B880-04694DFD2F3E
+ الخط -
رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، أي دور تركي في سورية، مشيرا في حديث له، إلى أنّ الدول الأوروبية "تبدل جلدها بحسب الموقف، ولا تبدل سياساتها".

 

وجاء حديث الأسد اليوم، في دمشق، عبر خطاب متلفز خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام، وزعم خلال حديثه أن قواته "تقدّم بطولات تمثل نموذجا في تاريخ الحروب، وأن الاقتصاد السوري بدأ بالتعافي ولكن بشكل بطيء".

 

واتهم رئيس النظام مجددا الدول الأوروبية وتركيا بدعم الإرهاب، قائلا "الغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف، وتغيير المواقف لا يعني التغيير في السياسات"، مضيفا في مزاعمه أن "أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين، والطرف التركي لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به".

 

وزعم أيضا أنه "لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنّها تسعى لحل، إلّا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب".

 

وقال الأسد: "مستمرون في المرحلة المقبلة بسحق الإرهابيين بكل مكان بالتعاون مع الأصدقاء وبالمصالحات الوطنية"، مدّعيا أنّ "الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت"، مضيفا: "سورية ليست في حالة عزلة كما يفكرون، ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة".

 

وواصل الأسد مزاعمه بالقول "إنّ كل ما يرتبط بمصير ومستقبل سورية هو موضوع سوري مئة بالمئة، ووحدة الأراضي السورية من البديهيات غير القابلة للحديث أو النّقاش".

 

ويأتي حديث الأسد في ظل سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين نتيجة استمرار قواته بخرق اتّفاق مناطق خفض التوتر في سورية، الموقع بضمانة روسيّة.

 

ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب