ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في معظمها اليوم الإثنين، متفوقة على الأسواق الناشئة في أنحاء العالم، لكن البورصة السعودية أغلقت على انخفاض بفعل موجة بيع في الساعة الأخيرة، علماً أن مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة انخفض 0.9%.
واتسم أداء أسواق الأسهم الخليجية بالضعف بفعل الهبوط العالمي، لكن كثيراً من مديري الصناديق يعتقدون أنها تستطيع تجاوز عدم الاستقرار بفضل صعود خام القياس العالمي برنت فوق 75 دولاراً للبرميل وربط عملات المنطقة بالدولار.
ووصف فراجيش بهانداري، مدير المحافظ بشركة المال في دبي، خسائر أسواق الأسهم الخليجية الأسبوع الماضي بالتصحيح الفني. وقال إن العوامل الأساسية لمعظم الأسهم التي في محفظة المال لم تتغير.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية خلال معظم جلسة التعاملات، لكنه أغلق منخفضا 0.3%. وأظهرت بيانات البورصة التي نُشرت أمس الأحد أن صافي مبيعات المستثمرين الأجانب في الأسهم السعودية بلغ 67.7 مليون دولار الأسبوع الماضي ليتواصل البيع للأسبوع الثالث على التوالي، لكن النزوح إلى الخارج ما زال متوسطا مقارنة مع التدفقات الكثيفة من الخارج أوائل العام.
ويرجع معظم انخفاض المؤشر إلى هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في الآونة الأخيرة الذي أغلق منخفضا 1% اليوم.
وقفز سهم شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 6.2% إلى 78.60 ريالاً. وارتفع سهم سافكو بقوة منذ أواخر أغسطس/ آب حين رفعت المجموعة المالية هيرميس تصنيفه إلى "شراء" ورفعت سعره المستهدف إلى 77 ريالاً من 60.5 ريالاً.
وتراجع سهم لجام للرياضة 1.9% في اليوم الأول لتداوله بالبورصة، لينزل عن سعر الطرح العام الأولي إلى 51 ريالا.
وعادة ما تقفز الأسهم 10%، مسجلة الحد الأقصى للصعود في اليوم الأول لتداولها بالسوق، لكن المستثمرين الأفراد السعوديين، المسؤولين غالبا عن دفع الأسهم الجديدة للصعود، باعوا أكثر بكثير مما اشتروا الأسبوع الماضي.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.2% مع صعود سهم ديار للتطوير، وهي ليست من شركات الصف الأول في المجال العقاري، 5.9% إلى 0.447 درهم، في أنشط تداول له منذ مارس/آذار. وارتفع السهم فوق متوسط 100 يوم البالغ 0.443 درهم للمرة الأولى منذ مارس/ آذار وزاد 15% في الثلاث جلسات الأخيرة.
وواصل سهما البنكين صعودها اليوم مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.2%، وسهم بنك الاتحاد الوطني 4.8%.
(رويترز)