الأسير الفلسطيني أيمن علي يتعرض لجريمة طبية إسرائيلية

16 أكتوبر 2016
عملية نقل أسرى إلى سجن عوفر(دايفيد فاكنين-Getty)
+ الخط -
كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، لؤي عكة، اليوم الأحد، عن جريمة طبية جديدة ترتكب بحق الأسير المريض أيمن خليل علي (42 عاما) من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، والمعتقل بقرار إداري منذ فبراير/ شباط الماضي.


وأوضح عكة في تصريح له، أن أيمن يعاني من وضع صحي صعب نتيجة مرض السكري وارتفاع في ضغط الدم وغضروف في العمود الفقري، وأنه سقط على الأرض خلال تواجده في الغرفة 10 من القسم 15 في سجن عوفر، يوم الاثنين الماضي، بعد شعوره بأن شللا أصابه ولم يستطع النهوض.


وتابع "نُقل أيمن بواسطة زملائه الأسرى إلى العيادة، وشاهده الطبيب وهو ملقى على الحمالة الطبية، ولم يقدم له أي علاج بذريعة أن جهاز الحاسوب في العيادة لا يعمل، وبأن التاريخ الطبي للأسير مخزن على الجهاز، وعليه يصعب تشخيص حالته وعلاجه. وبقي ملقى على الحمالة لساعتين، وتركه الطبيب وكذلك الممرض وخرجوا من العيادة وهو لا يستطيع الحراك".


ونقل المحامي عن أيمن أنه كان يصرخ من شدة الألم، وأغمي عليه فجأة، فخرج أحد الأسرى المرافقين له صارخا بأن علي استشهد، وحصلت فوضى في القسم والأقسام القريبة، وطرق الأسرى على الأبواب وتصادموا مع السجانين، ما أدى إلى إرباك وتوتر لم يهدأ إلا بعد التأكد بأن أيمن على قيد الحياة. ونقل فورا بسيارة إسعاف إلى مستشفى شعاري تصيدق الإسرائيلي، حيث مكث أيمن بعض الوقت، وأعيد للسجن دون أن يقدم له أي علاج.


وبيّن عكة أن إدارة السجن ردت على الأسرى بإغلاق القسم، والسماح للأسرى بالخروج لساعة فقط للاستحمام وعددهم 30 شخصا، ونقل الأسرى: أيمن طبيش، ومنصور بني عودة، وعصام ونور ريان، وعياد وخليل وأحمد الهريمي، وعلي وفادي الحروب، وصقر حمامرة إلى الزنازين.


ولوح كل من الأسرى أيمن خليل، ومحمد علي طبيش، ورامي الخطيب، وفؤاد عاصي لإدارة سجن عوفر بالإضراب المفتوح عن الطعام، في حال لم تلغ العقوبات، ولم تعد الأسرى من الزنازين.



دلالات
المساهمون