ثلاثة عشر يوما أمضاها الأسير الفلسطيني رزق الرجوب (61 سنة)، من دون طعام، رفضا لمساومة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء اعتقاله الإداري بإبعاده عن الأراضي الفلسطينية إلى السودان.
أعاد الاحتلال اعتقال الأسير المحرر من منزله في بلدة دورا، جنوبي مدينة الخليل، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وبدأ ضباط الاحتلال بمساومته على حريته بالإبعاد أو البقاء في السجن.
يؤكد ابن عمه، علي الرجوب، لـ"العربي الجديد"، أن "الاحتلال لا يريد للمسن المريض أن ينعم بالحرية، وبعيدا عن عمليات الاعتقال المتكررة التي تعرض لها، بات الأمر أكثر صعوبة وتعقيدا بعد أن عرض الاحتلال عليه الإبعاد إلى السودان، وأصبح يفاوضه على هذا، ويهدده باستمرار اعتقاله".
ورفض الاحتلال تحديد مدة الاعتقال الإداري، ويُصر على أنها مفتوحة، وأن الرجوب لن يخرج من السجن، وبحسب ابن عمه، فـ"الاحتلال لا يريده حرا طليقا يعيش مع عائلته وأبنائه الخمسة".
قرر الأسير الرجوب مقاومة مساومات الاحتلال، ويُصر كأي فلسطيني على البقاء في بلده، ويرفض بشكل قاطع فكرة الإبعاد خارج البلاد، وبدأ في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد الاعتقال الاداري أولا، وضد مساومة الإبعاد ثانيا، وللمطالبة بإطلاق سراحه وإنهاء اعتقاله الإداري بشكل أساسي.
ويعزل الاحتلال الرجوب في زنازين معتقل "عوفر"، غربي رام الله، وفي المقابل يواصل الأسير الفلسطيني الإضراب إلى حين نيل مطالبه، وأبلغ محاميه العائلة برفضه استقبال الطبيب في الزنزانة رغبة منه في التصعيد وتحدي ما يريد الاحتلال أن يفرضه عليه.
ويعاني الرجوب من عدة أمراض أصيب بها خلال سنوات اعتقاله، بينها آلام في المعدة زادت تعقيدا خلال فترة الإضراب عن الطعام، كما يعاني خللا في نسبة الكولسترول، إضافة إلى مشكلات التقدم في السن.
وأمضى الرجوب نحو 23 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبين هذه السنوات عشرة أعوام في الاعتقال الإداري، ما يدفعه إلى الإضراب عن الطعام بإصرار كبير حتى لا تزيد.
وأعلنت عائلة الرجوب في مسقط رأسه ببلدة دورا، جنوبي الخليل، عن انطلاق فعاليات التضامن الشعبي والتحرك على صعيد المؤسسات المعنية من أجل ممارسة الضغوط ليتراجع الاحتلال عن مخططاته، ويعود الرجوب إلى عائلته دون تهديد جديد بالاعتقال أو الإبعاد.
أعاد الاحتلال اعتقال الأسير المحرر من منزله في بلدة دورا، جنوبي مدينة الخليل، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وبدأ ضباط الاحتلال بمساومته على حريته بالإبعاد أو البقاء في السجن.
يؤكد ابن عمه، علي الرجوب، لـ"العربي الجديد"، أن "الاحتلال لا يريد للمسن المريض أن ينعم بالحرية، وبعيدا عن عمليات الاعتقال المتكررة التي تعرض لها، بات الأمر أكثر صعوبة وتعقيدا بعد أن عرض الاحتلال عليه الإبعاد إلى السودان، وأصبح يفاوضه على هذا، ويهدده باستمرار اعتقاله".
ورفض الاحتلال تحديد مدة الاعتقال الإداري، ويُصر على أنها مفتوحة، وأن الرجوب لن يخرج من السجن، وبحسب ابن عمه، فـ"الاحتلال لا يريده حرا طليقا يعيش مع عائلته وأبنائه الخمسة".
قرر الأسير الرجوب مقاومة مساومات الاحتلال، ويُصر كأي فلسطيني على البقاء في بلده، ويرفض بشكل قاطع فكرة الإبعاد خارج البلاد، وبدأ في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد الاعتقال الاداري أولا، وضد مساومة الإبعاد ثانيا، وللمطالبة بإطلاق سراحه وإنهاء اعتقاله الإداري بشكل أساسي.
ويعزل الاحتلال الرجوب في زنازين معتقل "عوفر"، غربي رام الله، وفي المقابل يواصل الأسير الفلسطيني الإضراب إلى حين نيل مطالبه، وأبلغ محاميه العائلة برفضه استقبال الطبيب في الزنزانة رغبة منه في التصعيد وتحدي ما يريد الاحتلال أن يفرضه عليه.
ويعاني الرجوب من عدة أمراض أصيب بها خلال سنوات اعتقاله، بينها آلام في المعدة زادت تعقيدا خلال فترة الإضراب عن الطعام، كما يعاني خللا في نسبة الكولسترول، إضافة إلى مشكلات التقدم في السن.
وأمضى الرجوب نحو 23 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبين هذه السنوات عشرة أعوام في الاعتقال الإداري، ما يدفعه إلى الإضراب عن الطعام بإصرار كبير حتى لا تزيد.
وأعلنت عائلة الرجوب في مسقط رأسه ببلدة دورا، جنوبي الخليل، عن انطلاق فعاليات التضامن الشعبي والتحرك على صعيد المؤسسات المعنية من أجل ممارسة الضغوط ليتراجع الاحتلال عن مخططاته، ويعود الرجوب إلى عائلته دون تهديد جديد بالاعتقال أو الإبعاد.