أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، سراح الأسير الفلسطيني بلال كايد، بعدما خاض إضراباً طويلاً عن الطعام رفضاً لتحويله إلى الاعتقال الإداري، وبعد أن أمضى نحو 15 عاماً في السجن.
والأسير المحرر بلال كايد، أحد نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتم إطلاق سراحه على حاجز جبارة قرب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ووصل كايد إلى مسقط رأسه في بلدة عصيرة الشمالية في مدينة نابلس، وسط حضور شعبي واسع، حيث كان متوقعاً إطلاق سراحه اليوم من سجن "هدريم"، بحسب قول شقيقه محمود كايد لـ"العربي الجديد".
وأقام أهالي بلدة عصيرة الشمالية إلى الشمال من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، احتفالاً بالأسير المحرر بالتزامن مع مهرجان مركزي لإحياء الذكرى التاسعة والأربعين على انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأمضى الأسير كايد في سجون الاحتلال 14 عاماً ونصف عام، إلا أن سلطات الاحتلال حولته إلى الاعتقال الإداري في اليوم الذي كان مقرراً أن يفرج عنه، وقد خاض منذ ذلك اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً للقرار.
واستمر إضراب كايد لأكثر من سبعين يوماً، وصلت فيها حالته الصحية إلى مراحل خطيرة، ونقل إلى العناية المكثفة وعانى من آلام حادة، ورافق إضرابه أيضاً، إضراب الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعشرات الأسرى الذين ساندوا بلال في معركته ضد الاحتلال.
وبعد اليوم السبعين للإضراب، توصل محامي الأسير بلال، محمود كايد إلى اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي، يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري مرة أخرى، وأن يتم الإفراج عنه اليوم.
واعتقل كايد في 14 ديسمبر/كانون الأول عام 2001، وصدر بحقه حكم بالسجن 14 عاماً ونصف عام.
Twitter Post
|
Twitter Post
|