أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، أن "الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 50 يوماً، يعاني وضعاً صحياً خطيراً في زنازين معتقل "الرملة"، بعد ظهور علامات خطيرة عليه منها تقيؤ الدم، وازرقاق واضح في عينه اليسرى، ونقص حاد في الوزن، وهزال شديد".
وأوضح بيان للنادي، نقلاً عن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إثر زيارة أجراها للأسير عدنان اليوم في معتقل "الرملة": "لا يزال الأسير خضر عدنان يرفض تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، وإن معركته المتجددة في مواجهة السّجان، هدفها نيل حريته التي سُلبت من جديد، تحت ذرائع وتهم باطلة وواهية".
وأضاف أن إدارة معتقلات الاحتلال حاولت عزله عن العالم الخارجي من خلال منع المحامين من زيارته، ووضعه في ظروف اعتقال قاسية، لا سيما عملية احتجازه في معتقل "الجملة".
ولفت عدنان في حديثه للمحامي بولس إلى أن ما جرى معه في معتقل "الجملة" هو عملية انتقامية ومحاولة لكسر خطواته، إذ تعمدت إدارة معتقلات الاحتلال عزله 17 يوماً في زنزانة انفرادية ضيقة، يوجد فيها مرحاض مكشوف، وتنتشر فيها الحشرات.
في سياق متصل، أكد بولس أنه من المقرر عقد المحكمة العسكرية للاحتلال في "سالم" يوم غد الاثنين جلسة للأسير عدنان، للنظر في قضيته.
الجدير ذكره أن الأسير عدنان خاض منذ عام 2012 حتى العام الحالي ثلاثة إضرابات عن الطعام. ففي عام 2012 خاض إضراباً استمر 66 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وفي عام 2015 استمر إضرابه 54 يوماً.
يُشار إلى أن الأسير عدنان (40 عاماً) وهو من محافظة جنين، قضى ما مجموعه ثمانية أعوام ونصف العام في معتقلات الاحتلال، وهذا يعتبر الاعتقال رقم 11 له. وهو متزوج وله سبعة أطفال أكبرهم معالي البالغة من العمر عشر سنوات، وأصغرهم مريم وتبلغ من العمر عاما ونصف العام.