أكد النائب الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي، أسامة السعدي، اليوم الإثنين، أن الأسير خضر عدنان، أصرّ يوم أمس لإنهاء إضرابه بأن يفرج عنه في ليلة القدر من شهر رمضان، الموافقة ليوم 12 يوليو/ تموز المقبل، وليس في ليلة العيد كما كانت تخطط لذلك سلطات الاحتلال.
وكان مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، جواد بولس، أبرم، منتصف ليل الأحد، اتفاقاً موقعاً من النيابة الإسرائيلية، يقضي بالإفراج عن الأسير عدنان الشهر المقبل، بعد 55 يوماً على إضرابه، عقب سلسلة نقاشات حول تاريخ الإفراج عنه، وما رافقها من موافقة الاحتلال على شروط الأسير خضر.
وقال السعدي خلال مؤتمر صحافي عقد، اليوم الإثنين، في مدينة رام الله لإعلان إنهاء إضراب خضر عدنان، إن "خضر أصر على وجود اتفاقية موقعة من الجانب الإسرائيلي لعدم أمانه من نكث الاحتلال لقرار الإفراج، حيث وقع الاتفاق في تمام الساعة 11:45 من ليل أمس الأحد"، قبل أن ينهي إضرابه فعلياً.
ودعا النائب السعدي إلى تدريس تجربة خضر في إضرابه بجامعات وحركات العالم التحررية، والذي أفشل قوانين الاحتلال بحق الأسرى، والتي كان آخرها كسره لقانون التغذية القسرية للأسرى المضربين، إذ أكد خضر على رسالته بأن من يخشى خضر عدنان وحريته عليه ألا يفكر باعتقاله مرة أحرى.
رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أكد في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن خضر عدنان استطاع إعادة الإضراب عن الطعام إلى نصابه الحقيقي، وعدم إطالة مدته من خلال امتناعه عن تناول المدعمات التي قد تطيل أمد الإضراب.
وفي ما يتعلق بتفعيل قضية الاعتقال الإداري ومحاولة إنهائها، قال فارس خلال المؤتمر، إن "على الأسرى الإداريين البالغ عددهم حالياً 480 أسيراً، إكمال مسيرتهم بما أعلنوا عنه بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري مطلع الشهر المقبل، بأن يستمروا في مسيرتهم، في ظل عدم وجود اهتمام دولي بهذه القضية المخالفة لكافة الشرائع والمواثيق الدولية".
اقرأ أيضاً: التوصل لاتفاق بإطلاق سراح خضر عدنان قبل عيد الفطر
مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير جواد بولس، نقل معنويات خضر وصموده وتقديره لكل من وقف بجانبه، مؤكداً أنه سيبقى على الطريق ذاته نحو الحرية والكرامة.
وأوضح بولس أن إسرائيل كانت متخوفة من الحراك الذي بدأ مع قضية إضراب خضر عدنان في الفترة الأخيرة، سواء في الشارع الفلسطيني أو في بعض دول العالم، ما اضطرها للتوقيع على اتفاق ينهي الإضراب.
وينص القرار الذي وقعت عليه النيابة الإسرائيلية على أن "قوات الجيش في المنطقة، ونزولاً عند مطالبة السلطة الفلسطينية، فإنه يصدر أمر بتقصير مدة الاعتقال الإداري بحق خضر عدنان، وإعطاؤه قراراً جوهرياً بعدم التمديد مرة أخرى والإفراج عنه في 12 يوليو/ تموز المقبل".
من جانبها، قالت رندة موسى، زوجة الأسير خضر عدنان في كلمتها، إن "العيد قد بدأ عندي اليوم، حيث إنني اطمأننت على زوجي، وعلى صحته، رغم أنه عاش ظروفاً قاسية".
وتحدثت عن مشاعرها حينما رأته يوم أمس قبل أن يفك إضرابه، إذ كادت أن تنهار لكنه صمدت وأصرت على الاعتصام في ساحة مستشفى صرفند، حتى تحل قضية إضراب زوجها.
وقالت زوجة خضر، إن "زوجي استطاع تقصير مدة الإضراب الذي انتهى برعاية الله، قبل أن تطول أكثر، وقد يحدث حينها ما لا تحمد عواقبه، لكنني آمل ألا تحدث تأثيرات سلبية على صحة خضر بعد الإفراج عنه".
اقرأ أيضاً: خضر عدنان ينهي إضرابه بعد اتفاق على إطلاق سراحه
وكان مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، جواد بولس، أبرم، منتصف ليل الأحد، اتفاقاً موقعاً من النيابة الإسرائيلية، يقضي بالإفراج عن الأسير عدنان الشهر المقبل، بعد 55 يوماً على إضرابه، عقب سلسلة نقاشات حول تاريخ الإفراج عنه، وما رافقها من موافقة الاحتلال على شروط الأسير خضر.
ودعا النائب السعدي إلى تدريس تجربة خضر في إضرابه بجامعات وحركات العالم التحررية، والذي أفشل قوانين الاحتلال بحق الأسرى، والتي كان آخرها كسره لقانون التغذية القسرية للأسرى المضربين، إذ أكد خضر على رسالته بأن من يخشى خضر عدنان وحريته عليه ألا يفكر باعتقاله مرة أحرى.
رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أكد في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن خضر عدنان استطاع إعادة الإضراب عن الطعام إلى نصابه الحقيقي، وعدم إطالة مدته من خلال امتناعه عن تناول المدعمات التي قد تطيل أمد الإضراب.
وفي ما يتعلق بتفعيل قضية الاعتقال الإداري ومحاولة إنهائها، قال فارس خلال المؤتمر، إن "على الأسرى الإداريين البالغ عددهم حالياً 480 أسيراً، إكمال مسيرتهم بما أعلنوا عنه بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري مطلع الشهر المقبل، بأن يستمروا في مسيرتهم، في ظل عدم وجود اهتمام دولي بهذه القضية المخالفة لكافة الشرائع والمواثيق الدولية".
اقرأ أيضاً: التوصل لاتفاق بإطلاق سراح خضر عدنان قبل عيد الفطر
مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير جواد بولس، نقل معنويات خضر وصموده وتقديره لكل من وقف بجانبه، مؤكداً أنه سيبقى على الطريق ذاته نحو الحرية والكرامة.
وأوضح بولس أن إسرائيل كانت متخوفة من الحراك الذي بدأ مع قضية إضراب خضر عدنان في الفترة الأخيرة، سواء في الشارع الفلسطيني أو في بعض دول العالم، ما اضطرها للتوقيع على اتفاق ينهي الإضراب.
من جانبها، قالت رندة موسى، زوجة الأسير خضر عدنان في كلمتها، إن "العيد قد بدأ عندي اليوم، حيث إنني اطمأننت على زوجي، وعلى صحته، رغم أنه عاش ظروفاً قاسية".
وتحدثت عن مشاعرها حينما رأته يوم أمس قبل أن يفك إضرابه، إذ كادت أن تنهار لكنه صمدت وأصرت على الاعتصام في ساحة مستشفى صرفند، حتى تحل قضية إضراب زوجها.
وقالت زوجة خضر، إن "زوجي استطاع تقصير مدة الإضراب الذي انتهى برعاية الله، قبل أن تطول أكثر، وقد يحدث حينها ما لا تحمد عواقبه، لكنني آمل ألا تحدث تأثيرات سلبية على صحة خضر بعد الإفراج عنه".
اقرأ أيضاً: خضر عدنان ينهي إضرابه بعد اتفاق على إطلاق سراحه