بدأ ممثلون عن طرفي النزاع الليبي في تونس، الخميس، اجتماعا برعاية الأمم المتحدة يستأنف الجمعة، وذلك تمهيدا للمؤتمر الدولي المقرر عقده في روما الأحد والرامي لإعطاء زخم دولي للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر للصحافيين "هذه أول مرة التقي فيها جميع أفراد الحوار السياسي الليبي. خلال هذه الجلسة الطويلة شعرت بأن هناك توافقا (...) على ضرورة التوقيع بصورة عاجلة على الاتفاق"، مشيرا بالخصوص إلى التهديد الذي يشكله "تمدد داعش" في ليبيا.
وأضاف "لقد لاحظت أيضا أن هناك توافقا قويا على وجوب عدم الخوض مجددا في نص الاتفاق، لأن هذا الأمر سيكون بمثابة فتح صندوق باندورا. (...) صحيح، الجميع لديهم تحفظات بمن فيهم أنا، ولكن الاتفاق موضوع الآن على الطاولة".
وأوضح كوبلر، الدبلوماسي الألماني الذي خلف قبل أسابيع قليلة الإسباني برناندينو ليون في رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن محادثات تونس ستتواصل الجمعة في نفس الفندق الواقع في تونس العاصمة.