وفي بيان صدر اليوم، الجمعة، قال الحسين إن "نصيحة بعض الحكومات للنساء بتأجيل الحمل، تتجاهل حقيقة أن الكثير من السيدات لا سيطرة لهن على الظروف المفضية إلى حدوث الحمل. حتى اليوم، انتشر الفيروس الذي تحمله بعوضة في أكثر من عشرين دولة في الأميركيتين، وبينها دول تنتشر فيها وقائع العنف الجنسي".
وقال البيان: "يجب إعادة النظر بشكل عاجل في القوانين والسياسات، التي تقيّد حصولهن على هذه الخدمات، بحيث تتماشى مع الالتزامات الخاصة بحقوق الإنسان، بغية ضمان حق التمتع بالصحة للجميع".
وارتبطت الإصابة بالفيروس بظاهرة ضمور الرأس، وهو تشوه خلقي يصيب الأجنة ويؤدي إلى ولادة أطفال برؤوس صغيرة وعيوب خلقية.
وسئلت سيسيل بويلي، المتحدثة باسم المفوض السامي، عن الوضع في دول تجرم الإجهاض مثل الإكوادور، فقالت: "لهذا نطلب من تلك الحكومات أن تعود وتغيّر تلك القوانين، وإلا كيف يمكنها أن تطلب من النساء منع الحمل؟ بل إنها لا توفر لهن المعلومات الأولية المتاحة ولا إمكانية إنهاء حملهن إن أردن ذلك".