تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في دمار المنازل والبنية التحتية في جميع أنحاء السودان، ما أثر على أكثر من 50 ألف شخص، حسبما قالت الأمم المتحدة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، مساء أمس الأربعاء، إنّ 14 من ولايات السودان الثماني عشرة شهدت فيضانات في الأيام الأخيرة.
وقال التقرير، إنّ ولايات شمال دارفور والنيل الأبيض وسنار وكسلا هي أحدث من أبلغ أهلهل عن العواصف والفيضانات.
في شمال دارفور، هناك ما لا يقل عن 600 نازح داخلي "في حاجة ماسة" للمأوى والغذاء بعد أن ضرب فيضان مفاجئ المخيم الذي كانوا يعيشون فيه في منطقة اللعيت.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان: "حذرت هيئة الأرصاد الجوية السودانية من توقع المزيد من الأمطار الغزيرة، خلال شهري أغسطس / آب وسبتمبر / أيلول، في معظم أنحاء البلاد، ما قد يؤدي إلى مزيد من الفيضانات وعمليات النزوح".
وتسببت الأمطار الغزيرة، الأسبوع الماضي، في انهيار سد بوط في ولاية النيل الأزرق، ودمرت 1200 منزل وخلفت ما لا يقل عن خمسة قتلى في جميع أنحاء البلاد.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنّ الحكومة السودانية والوكالات الإنسانية تراقب الوضع وتقدم المساعدة للمتضررين.
وفي العام الماضي، قتلت الفيضانات ما مجموعه 78 شخصاً في 16 ولاية سودانية، بين يوليو / تموز وأغسطس / آب، وفقا للأمم المتحدة.
(أسوشييتد برس)