أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار الأعمال العدائية والغارات الجوية في محافظة دير الزور شرقي سورية، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، أمس الإثنين، في بيان نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة"، "وردت أنباء عن مقتل أربعة من النازحين داخلياً في غارة جوية على مدينة هجين، التي تشهد معارك منذ عدة أشهر".
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب تقارير عن ضربات جوية مكثفة على المناطق السكنية في المدينة، قتل فيها ما لا يقل عن 10 مدنيين، الخميس الماضي.
وقال حق إن "الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وقُتل سبعة مدنيين وأصيب آخرون، مساء الإثنين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانوا يستقلونها، شمال مدينة ديرالزور.
وذكرت شبكة "دير الزور 24" أن، العبوة اللاصقة انفجرت بالسيارة في قرية معيزيلة، الواقعة شمال مدينة دير الزور، ولم تحدد تابعية السيارة.
وأعلنت وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش" أن، غارات لطائرات التحالف ليلة الأحد - الإثنين، على بلدة الشعفة وقرية الكشفة شرقي مدينة دير الزور، تسببت في مقتل 20 مدنياً.
ويأتي قصف التحالف في سياق دعم عمليات "قسد" الرامية إلى القضاء على ما تبقى من عناصر التنظيم في مدينة هجين وباديته.