الأمم المتحدة وبنغلادش تعملان لإعادة آلاف الروهينغا إلى ميانمار

20 اغسطس 2019
+ الخط -
قال مسؤول إن بنغلادش ستعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتحديد ما إذا كان أكثر من ثلاثة آلاف من اللاجئين الروهينغا سيقبلون العرض الذي قدمته ميانمار للعودة إليها، وذلك بعد قرابة عام من فشل خطة لإعادة اللاجئين.

وترك أكثر من 730 ألفا ميانمار إلى مخيمات في بنغلادش بعد أن قاد الجيش حملة ضد الروهينغا في ولاية راخين، قالت الأمم المتحدة إنها نفذت "بنية الإبادة الجماعية".

لكن كثيرا من اللاجئين يخشون التعرض للعنف من جديد إذا عادوا.

وقال أبو القلم مفوض بنغلادش لإغاثة اللاجئين وإعادتهم إلى ميانمار لـ"رويترز": "ستكون (محاولة إعادتهم) عملية مشتركة تقودها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وقال دبلوماسيون إن من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء بطلب من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا لمناقشة أحدث خطة لإعادة اللاجئين إلى ميانمار.

في المقابل، أعرب المجلس الأوروبي للروهنغا، الإثنين، عن مخاوفه من إعادتهم إلى ديارهم دون توفير الظروف اللازمة لذلك.

وصرّح المجلس، في بيان له، أنه "حتى الآن لم تقدم خطة عودة شفافة واستراتيجية ومبتكرة وصريحة من أجل مليون مسلم أراكاني تقريبًا هربوا من الإبادة في بلدهم ميانمار".

وأوضح البيان أن حكومة ميانمار كانت قد صادقت على عودة 3500 مسلم أراكاني، مشددًا على أن هذه العودة المخطط لها "سابقة لآوانها" بسبب عدم توفير الظروف اللازمة لعودتهم.

وأشار المجلس في بيانه إلى "شعوره بالدهشة حيال نهج ميانمار الخادع وغير الصادق بخصوص العودة للوطن"، مبينا أن "العودة غير ممكنة في وقت لا يزال فيه مسلمو أراكان بالداخل يعانون من الظلم والاضطهاد، ومن قيود مفروضة على حرية تحركهم، وأخرى مفروضة على التعليم وتوفير سبل العيش".  


(رويترز، الأناضول)