قالت رابطة "وايت نايتس" الخاصة بنادي الزمالك إن الأمن المصري رفض السماح لهم بإحياء ذكرى مقتل 20 شخصاً من مشجعي النادي على أسوار ملعب الدفاع الجوي في القاهرة.
وشهدت الكرة المصرية مذبحتين في شهر فبراير/شباط، الأولى كانت فى الأول منه عام 2012، والتي أدت إلى سقوط 72 مشجعاً من النادي الأهلي خلال مباراة فريقهم أمام المصري البورسعيدي، والثانية جرت في تاريخ اليوم 8 فبراير/شباط عام 2015.
وشهدت الكرة المصرية مذبحتين في شهر فبراير/شباط، الأولى كانت فى الأول منه عام 2012، والتي أدت إلى سقوط 72 مشجعاً من النادي الأهلي خلال مباراة فريقهم أمام المصري البورسعيدي، والثانية جرت في تاريخ اليوم 8 فبراير/شباط عام 2015.
وعاشت الكرة المصرية يوماً أسود حين سقط 20 ضحية على أسوار ملعب الدفاع الجوي في العاصمة القاهرة، بعدما مُنع عدد كبير من جماهير نادي الزمالك من الدخول إلى مسرح اللقاء لحضور مواجهة فريقهم أمام نظيره إنبي.
وكانت الداخلية المصرية آنذاك قد سمحت بـدخول 10 آلاف مشجع فقط، فمنعت قوات الأمن البقية من مشاهدة المباراة، لتحدث هذه المأساة الأليمة، بسبب التدافع داخل ممرٍ حديدي مؤدٍ إلى الملعب.
ومع عودة ذكرى الحادثة اليوم أصدرت رابطة "وايت نايتس" الخاصة بنادي الزمالك بياناً رسمياً بعد رفض الأمن المصري السماح لهم بإحياء الذكرى: "في العام الماضي، أحيت المجموعة الذكرى الأولى لشهداء ممر الموت في الثامن من فبراير. أعلنا حينها بأن حرمة السماء انتهكت ودماء الأبرياء من شبابنا سالت وهم في طريقهم إلى ملعب كرة قدم، يوم كانوا ذاهبين لتشجيع فريقهم وسط الأغاني والأهازيج والاحتفالات".
وجاء في البيان أيضاً: "أبى الشيطان أن نعود للمنزل مرة أخرى وانهالت رصاصات الغدر من كل حدب وصوب مدعمة بقفص حديدي حتى لا ينجو أحد، لتنبئنا بأن هناك من لا يريد الجمهور في المدرجات ولا يريد السكينة والطمأنينة في قلوب الأمهات ولا يريد الفرحة في الشوارع، بل يريد للحزن أن يخيم وللكراهية أن تحل مكان الحب، وللغضب مكان الرضا، أعلناها صريحة بمن نراهم ويراهم الجميع المتسببين والمدبرين لتلك المذبحة الغادرة، والتي لم تطاول عشرين منزلاً فقط، بل طاولت كل بيوت المصريين".
وجاء في البيان أيضاً: "أقسمنا أن الحقيقة لن تموت وأن الذكرى ما هي إلا تذكرة ونذير ليوم الحساب المشؤوم، وبعد أن طالبنا فى الذكرى الأولى بتقديم الجناة للمحاكمة، تحوّل مسار القضية ليطاول المجني عليهم، وإلى الآن ما زال شبابنا يقبعون خلف الجدران الآثمة ليحاكموا بقتل أخوتهم والقاتل حر طليق ينعم بكل الحقوق المشروعة وغير المشروعة، يفعل كل ما يحلو له من تخريب وإفساد وشرور في هذا المجتمع".
في النهاية جاء قرار عدم إقامة أي إحياء للذكرى على غرار ما فعل "أولتراس الأهلي" في وقت سابق: "حرصاً منا على سلامة الجميع من أبنائنا وشبابنا وأهلنا، نعلن نحن مجموعة أولتراس "وايت نايتس"، أننا لن نقوم بالتجمع لإحياء ذكرى العشرين هذا العام، لكنها ليست النهاية إنها مجرد البداية وأعمارنا أطول من أعمار سجانينا".