وأوضح أفراد من أسرة الضحية، أنهّم "تلقوا اتصالاً، من الأجهزة الأمنية، يطلب منهم الحضور لمشرحة زينهم بالقاهرة لتسلم جثمانه"، مؤكّدين أنّه "لقي مصرعه، تحت وطأة التعذيب الشديد، منذ اعتقاله بصحبة عليوه، من دون أن تعلن وزارة الداخلية عن إلقاء القبض عليه رسمياً".
وكانت أجهزة الأمن في محافظة الجيزة، قد قامت بتصفية 13 من قيادات الجماعة، أمس الأول الأربعاء، خلال اجتماع للجنة المركزية لدعم أسر الشهداء والمعتقلين بالجماعة، في مدينة السادس من أكتوبر، وكان من بين تلك القيادات البرلماني السابق ورئيس اللجنة القانونية بالجماعة، ناصر الحافي، ورئيس المكتب الإداري لإخوان محافظة القليوبية، هشام خفاجي.
في هذا السياق، حذّر قيادي بالجماعة، فضّل عدم ذكر اسمه، قوات الأمن من المساس بأي من قيادات الجماعة المعتقلين، معتبراً أنّ "استمرار النظام في سلك هذا الطريق للضغط على الجماعة يعد لعباً بالنار"، مطالباً في الوقت ذاته، "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية، بالقيام بواجباتها نحو المعارضين المصريين المحتجزين، في معتقلات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذين باتت حياتهم في خطر".
اقرأ أيضاً: الأمن المصري يقتل 13 قيادياً إخوانياً بينهم برلماني سابق