اقتحمت قوات الأمن المصرية، صباح اليوم، قرية البصارطة في محافظة دمياط، شمالي مصر، بحثًا عن معارضين للنظام. وأسفر الاقتحام عن تكسير أثاث 9 منازل، ومحاولة إحراق منزلين.
وبحسب أهالي البصارطة، يعد الاقتحام الذي تم اليوم، السابع من نوعه، خلال الفترة الأخيرة.
وطالب "مركز الشهاب لحقوق الإنسان"- مؤسسة حقوقية مستقلة- بوقف انتهاكات الشرطة تجاه المواطنين.
وقال المركز، في بيان، اليوم الثلاثاء، "في مشهد بربري يندى له جبين الأحرار، اقتحمت قوات الأمن قرية البصارطة في محافظة دمياط، بأعداد كبيرة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على منازل الأهالي بشكل عشوائي وحصار للبلدة".
وذكر شهود عيان للمركز، أن قوات الأمن أشعلت النيران في عدد من المناطق، ما دفع الأهالي إلى سرعة التعامل معها وإطفائها، قبل أن تنتقل إلى منازل أهالي القرية.
وأضاف الأهالي أن قوات الأمن اقتحمت عددًا من منازل القرية، وحطمت أثاثها، وسرقت محتوياتها، وروّعت الأطفال والنساء.