قتلت قوات الأمن المصرية، اليوم الاثنين، شابين خلال مداهمة مقر إقامتهما بمنطقة العمرانية بالجيزة، بعد هروبهما من مقر إقامتهما الأصلي بحلوان، جنوب القاهرة، وتتهمهما السلطات بتنفيذ هجوم مسلح استهدف منزل أحد القضاة الأسبوع الماضي.
وقال بيان للمركز الإعلامي بوزارة الداخلية، إن القوات قتلت كلا من أحمد حسن عبد اللطيف مرعى مواليد 1983، فني هندسة بالإدارة الصحية بحلوان، وسعيد سيد أحمد السيد مواليد 1982، حاصل على دبلوم صناعي، مقيمان بمنطقة معصرة البلد بحلوان.
وتتهمهما الداخلية بأنهما وراء واقعة وضع عبوة ناسفة أسفل سيارة المستشار معتز خفاجة رئيس محكمة جنوب القاهرة، الذي ينظر قضايا (مكتب الإرشاد، أجناد مصر، أحداث كرداسة) الأسبوع الماضي.
وقال البيان، إن القتيلين تبادلا إطلاق النار مع القوات، ما أدى إلى مقتلهما، وأنها عثرت على بندقية آلية وطبنجة 9 مم بجوار جثتيهما.
فيما يشير مراقبون أنه تمت تصفية الشابين، بدعوى انتمائهما للإخوان المسلمين، في إطار سياسة التصفية الجسدية التي تتبعها وزارة الداخلية في عهد الوزير الجديد اللواء مجدي عبد الغفار، بعدما وقع الأمر في قرية البصارطة بدمياط، حيث قتلت ثلاثة شبان، بنفس الطريقة.
وفي الجيزة، تكرر المشهد في قرية كرداسة حيث قتلت سيد شعراوي بنفس الطريقة، وقامت بمونتاج فيديو مصور يُظهر الجثة وبجوارها سلاح آلي، قالت الداخلية إنه استخدمه خلال مواجهة القوات.