28 اغسطس 2019
الأميركيون وحرب اليمن
عبدالإله هزاع الحريبي (اليمن)
يعرقل الأميركيون مساعي حل الأزمة اليمنية، والتي تتمثل بانقلاب الحوثي صالح على الشرعية الدستورية، وعلى ما أجمعت عليه القوى الوطنية في حوارها الوطني.
وإن بدا أنّ أميركا تضع المقترحات أخيراً لإيجاد حل لهذه الأزمة، فإنّ الحقيقة التي تتعزّز، كلّ يوم، أنّ أميركا لا تريد حلاً نهائياً ودائماً في اليمن، وهذا السلوك الذي تسير فيه السياسة الأميركية، يرجع لعدّة أسباب في مقدمتها جعل السياسة السعودية تحت المظلة الأميركية بما لا يتعارض معها، واستمرار تدفق السلاح من المصانع الأميركية للسعودية، وربما للحوثيين وعلي عبدالله صالح عن طريق التهريب، وهذا يصب في صالح الاقتصاد الأميركي.
يجري استخدام الحوثيين وقضية التمدّد الشيعي بعبعاً، تحركه أميركا متى شاءت لابتزاز السعودية والخليج، وكلّ شعارات الموت لأميركا وإسرائيل وهمية لتسويق سياسة معينة، وكسب أنصار لحركة الحوثيين بين أوساط العامة الذين يعانون من الأمية وقصر المعرفة بحقائق ما يدور.
تستثمر أميركا الحرب في اليمن، والحوثيون يستثمرون باسم أميركا وإسرائيل فيقتلون شعب اليمن، ويثيرون الخلافات الطائفية والمناطقية بين أبنائه، فالسياسة الأميركية في اليمن تعتمد على الاستغلال والابتزاز، هي كانت تستطيع الضغط على الانقلابيين وهم في الكويت، ولديها من الوسائل للضغط عليهم وإجبارهم على العودة عن إجراءاتهم غير الدستورية، ولا وطنية الكثير، لكنها بشاعة السياسة الأميركية، وهي أبشع من سياسات الدول الأخرى، ففيها فن المراوغة والتتويه، ليس فيها من الوضوح الذي يخرجك الى طريق، وأعتقد أنّ على اليمنيين الذين يناهضون سلطة الانقلاب، أن يتخذوا قراراتهم، بعيداً عن المطابخ الأميركية، ويعزّزوا من قدراتهم في مواجهة سلطة الإنقلاب وتحرير المدن التي ما زالت تخضع للإنقلابيين ومليشياتهم، من أجل مستقبل آمن وعادل لهذا الشعب.
وإن بدا أنّ أميركا تضع المقترحات أخيراً لإيجاد حل لهذه الأزمة، فإنّ الحقيقة التي تتعزّز، كلّ يوم، أنّ أميركا لا تريد حلاً نهائياً ودائماً في اليمن، وهذا السلوك الذي تسير فيه السياسة الأميركية، يرجع لعدّة أسباب في مقدمتها جعل السياسة السعودية تحت المظلة الأميركية بما لا يتعارض معها، واستمرار تدفق السلاح من المصانع الأميركية للسعودية، وربما للحوثيين وعلي عبدالله صالح عن طريق التهريب، وهذا يصب في صالح الاقتصاد الأميركي.
يجري استخدام الحوثيين وقضية التمدّد الشيعي بعبعاً، تحركه أميركا متى شاءت لابتزاز السعودية والخليج، وكلّ شعارات الموت لأميركا وإسرائيل وهمية لتسويق سياسة معينة، وكسب أنصار لحركة الحوثيين بين أوساط العامة الذين يعانون من الأمية وقصر المعرفة بحقائق ما يدور.
تستثمر أميركا الحرب في اليمن، والحوثيون يستثمرون باسم أميركا وإسرائيل فيقتلون شعب اليمن، ويثيرون الخلافات الطائفية والمناطقية بين أبنائه، فالسياسة الأميركية في اليمن تعتمد على الاستغلال والابتزاز، هي كانت تستطيع الضغط على الانقلابيين وهم في الكويت، ولديها من الوسائل للضغط عليهم وإجبارهم على العودة عن إجراءاتهم غير الدستورية، ولا وطنية الكثير، لكنها بشاعة السياسة الأميركية، وهي أبشع من سياسات الدول الأخرى، ففيها فن المراوغة والتتويه، ليس فيها من الوضوح الذي يخرجك الى طريق، وأعتقد أنّ على اليمنيين الذين يناهضون سلطة الانقلاب، أن يتخذوا قراراتهم، بعيداً عن المطابخ الأميركية، ويعزّزوا من قدراتهم في مواجهة سلطة الإنقلاب وتحرير المدن التي ما زالت تخضع للإنقلابيين ومليشياتهم، من أجل مستقبل آمن وعادل لهذا الشعب.
مقالات أخرى
16 اغسطس 2019
30 يوليو 2019
19 يوليو 2019