يمكن للأهل، ومن دون أن يدروا، أن يؤثّروا سلباً على أطفالهم في حال كان سلوكهم "ساماً". وفي الحياة اليومية، قد يشعر الأهل بأنهم يتصرفون مع أطفالهم كما يجب، إلا أنه يمكن لبعض التفاصيل أن تترك تأثيراً سلبياً طويل الأمد على الصغار. ويعرض موقع "ريدرز دايجست" بعض التصرفات التي تضرّ الأطفال، وهي:
1 - يمكن أن يكون التواصل بين الأهل والطفل صعباً، خصوصاً حين يكبر الأطفال وتصبح لديهم آراؤهم الخاصة. وربّما تكون هذه الصفات نتيجة نصيحة الأجداد، أم لأن الأهل طوروها بأنفسهم، تقول باربرا غرينبرغ، المتخصصة في علم النفس العيادي. وتشير إلى أن التواصل بطريقة صحيحة أمر أساسي للوالدين، قائلة: "من المعروف أنّ الأهل السامّين لا يستمعون إلى أطفالهم، لكن بدلاً من ذلك يتحدثون معهم بصفة الأمر. وإذا كان الأهل يدركون أنهم يفعلون ذلك، فيجب عليهم بذل جهد من أجل الاستماع إلى أطفالهم، ما يشعر الأطفال بالثقة".
2 - يمكن أن يكون لدى الآباء ميل إلى التخبط في أفكارهم الخاصة. وبالنسبة للآباء والأمهات، فإن هذا السلوك يمكن أن يؤدي إلى استجابة سلبية لدى الأطفال. يقول جيفري بيرنشتاين، وهو خبير في علم نفس الأطفال، إنّ أفكار الأهل غالباً ما تكون أساساً لسلوك سلبي لدى الأطفال. ويوضح: "ما من طفل مثالي. لكن الأهل لا يدركون في كثير من الأحيان إلى أي مدى تؤثّر أفكار الأهل على مشاعر الصغار". كما يجب على الأهل الذين يفكرون بسلبية في كثير من الأحيان إعادة صياغة أفكارهم لتكون أكثر إيجابية. على سبيل المثال، بدلاً من القول إن الطفل شقي، من الأفضل القول إنه يواجه وقتاً عصيباً اليوم. ولهذا تأثير كبير على كيفية التفاعل مع الطفل.
اقــرأ أيضاً
3 - يواجه الآباء والأمهات إحباطاً وتوترات يومية. ويمكن أن يشكّل التعرف على الأمور التي تسبب لهم توتراً عاملاً مساعداً. يقول بيرنشتاين: "عندما يتعلم الأهل التعامل مع توتراتهم، يتحسّن سلوك الأطفال. يمكنهم مثلاً الاستيقاظ أبكر من العادة حتّى لا توترهم المهام الصباحية اليومية. على الأهل أن يبحثوا عن الوسائل الأفضل للحد من الإحباط أو التوتر".
4 - يخلط الأهل السامون بين السلوك السيئ للطفل والهوية السلبية، وعادة ما لا يميزون بين خيارات الطفل السيئة ووصم الطفل بصفة سيئة. ويرى بيرنشتاين أن ضيق الوقت الذي يعاني منه الوالدان لالتقاط الأنفاس والتفكير يمكن أن يؤدي بهم في بعض الأحيان إلى إطلاق الأحكام/الصفات على أطفالهم، كالكسل والأنانية وغيرها، ما يشعر الأطفال بالإحباط والغضب والاستياء، ويؤثر عليهم سلبياً حتى حين يكبرون.
1 - يمكن أن يكون التواصل بين الأهل والطفل صعباً، خصوصاً حين يكبر الأطفال وتصبح لديهم آراؤهم الخاصة. وربّما تكون هذه الصفات نتيجة نصيحة الأجداد، أم لأن الأهل طوروها بأنفسهم، تقول باربرا غرينبرغ، المتخصصة في علم النفس العيادي. وتشير إلى أن التواصل بطريقة صحيحة أمر أساسي للوالدين، قائلة: "من المعروف أنّ الأهل السامّين لا يستمعون إلى أطفالهم، لكن بدلاً من ذلك يتحدثون معهم بصفة الأمر. وإذا كان الأهل يدركون أنهم يفعلون ذلك، فيجب عليهم بذل جهد من أجل الاستماع إلى أطفالهم، ما يشعر الأطفال بالثقة".
2 - يمكن أن يكون لدى الآباء ميل إلى التخبط في أفكارهم الخاصة. وبالنسبة للآباء والأمهات، فإن هذا السلوك يمكن أن يؤدي إلى استجابة سلبية لدى الأطفال. يقول جيفري بيرنشتاين، وهو خبير في علم نفس الأطفال، إنّ أفكار الأهل غالباً ما تكون أساساً لسلوك سلبي لدى الأطفال. ويوضح: "ما من طفل مثالي. لكن الأهل لا يدركون في كثير من الأحيان إلى أي مدى تؤثّر أفكار الأهل على مشاعر الصغار". كما يجب على الأهل الذين يفكرون بسلبية في كثير من الأحيان إعادة صياغة أفكارهم لتكون أكثر إيجابية. على سبيل المثال، بدلاً من القول إن الطفل شقي، من الأفضل القول إنه يواجه وقتاً عصيباً اليوم. ولهذا تأثير كبير على كيفية التفاعل مع الطفل.
3 - يواجه الآباء والأمهات إحباطاً وتوترات يومية. ويمكن أن يشكّل التعرف على الأمور التي تسبب لهم توتراً عاملاً مساعداً. يقول بيرنشتاين: "عندما يتعلم الأهل التعامل مع توتراتهم، يتحسّن سلوك الأطفال. يمكنهم مثلاً الاستيقاظ أبكر من العادة حتّى لا توترهم المهام الصباحية اليومية. على الأهل أن يبحثوا عن الوسائل الأفضل للحد من الإحباط أو التوتر".
4 - يخلط الأهل السامون بين السلوك السيئ للطفل والهوية السلبية، وعادة ما لا يميزون بين خيارات الطفل السيئة ووصم الطفل بصفة سيئة. ويرى بيرنشتاين أن ضيق الوقت الذي يعاني منه الوالدان لالتقاط الأنفاس والتفكير يمكن أن يؤدي بهم في بعض الأحيان إلى إطلاق الأحكام/الصفات على أطفالهم، كالكسل والأنانية وغيرها، ما يشعر الأطفال بالإحباط والغضب والاستياء، ويؤثر عليهم سلبياً حتى حين يكبرون.