قلل وزير جزائري من تأثير أزمة كرة القدم الأخيرة على العلاقات الجزائرية العراقية، فيما وصفت اللجنة الأولمبية الجزائرية ما حدث بالتصرف غير اللائق.
وقدم رئيس اللجنة، مصطفى بيراف، اعتذاره للسفير العراقي بالجزائر عما حدث خلال لقاء اتحاد الجزائر والقوة الجوية بملعب عمر حمادي في الجزائر العاصمة أمس الأحد.
وذكر البيان أن بيراف أجرى اتصالًا هاتفيًا بالسفير العراقي، عبر فيه عن "تضامن الحركة الرياضية والأولمبية الجزائرية مع الأشقاء العراقيين"، وعبّر عن الأسف إزاء ما وصفه "بالتصرف غير اللائق الذي صدر من بعض الجماهير خلال اللقاء".
وكانت إدارة نادي الجوية العراقية قد قررت سحب لاعبي النادي من الملعب قبل ربع ساعة من نهاية المقابلة، التي كانت لصالح اتحاد الجزائر، بسبب هتافات لأنصار النادي الجزائري "الله أكبر صدام حسين"، وهي الهتافات اتي اعتبرها العراقيون "مسيئة وطائفية".
من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة الجزائري، محمد حطاب، أن ما حدث في ملعب بولوغين بين جماهير نادي اتحاد الجزائر ونادي القوة الجوية "لن يؤثر على العلاقات الودية بين الجزائر والعراق الشقيق".
وقال حطاب، في تصريح صحافي خلال افتتاح البطولة الأفريقية للسباحة، إن "الجزائري معروف بكرمه وحسن الضيافة، هذه أزمة عابرة".