تقدمت المنظمة "العربية لحقوق الإنسان" في بريطانيا يوم الجمعة 8 مايو/ أيار 2015، ببلاغين مرفق بهما مستندات رسمية، إلى كل من مساعد وزير الداخلية المصري لحقوق الإنسان ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، بشأن تعرض معتقلين بالدقهلية للإهمال الطبي الجسيم والتعذيب داخل مقرات الاحتجاز، ولكنها لم تتلق رداً على البلاغين حتى الآن.
وورد في البلاغ الأول تعريض المحتجز القاصر إبراهيم أحمد إبراهيم حمزة (مواليد 21 ديسمبر/ كانون الأول 1999) للإهمال الطبي المتعمد، من قبل إدارة قسم شرطة أول المنصورة وإدارة مركز دكرنس بالدقهلية، إذ إنه أصيب بالتهاب حاد في الغدة النكافية منذ عدة أيام أثناء وجوده في مركز دكرنس، حيث أوضاع الاحتجاز سيئة للغاية وغير آدمية، نتيجة التكدس ورداءة التهوية وانتشار الحشرات، مما سهل انتشار العدوى بين المحتجزين.
وقامت أسرة المعتقل بتقديم طلب لنقله إلى المستشفى أكثر من مرة أو أن يسمح لهم بإدخال أدوية له، إلا أنه تم رفض جميع الطلبات المقدمة، وتم ترحيل إبراهيم إلى قسم أول المنصورة، حيث يعاني من المعاملة السيئة وصعوبة أوضاع الاحتجاز أيضاً.
وعندما وافقت النيابة على نقله للمستشفى وعرضه على الطبيب، تعنتت إدارة قسم أول المنصورة في تنفيذ القرار.
جدير بالذكر أن إبراهيم مصاب بمرض جلدي مزمن وبحاجة إلى الانتظام في الأدوية وإلى متابعة دورية مع الطبيب، ولكنه ومنذ اعتقاله في 28 يناير/ كانون الأول الماضي لم يتم السماح لأسرته بإدخال أية أدوية له، كذلك حُرم من المتابعة الدورية عند الطبيب، مما ساهم في تدهور حالته الصحية.
اقرأ أيضاً: الإهمال الطبي ينذر بكارثة إنسانية في سجون مصر
معتقلو مركز طلخا
أما البلاغ الثاني فقد ورد فيه تعرض المعتقلين المرحلين مؤخراً من مركز شرطة "ميت سلسيل" إلى مركز شرطة "طلخا"، للتعذيب الممنهج وانتهاك حقوقهم في المعاملة الحسنة كمحتجزين، تحت إشراف رئيس المباحث "أحمد شبانة".
بالإضافة إلى تعريضهم للإهمال الطبي المتعمد، رغم تقديم ذويهم أكثر من طلب لنقلهم إلى المستشفى أو عرضهم على الطبيب أو إدخال الأدوية اللازمة لهم.
وتناول البلاغ حالة كل من (الطبيب المحتجز أسامة السيد يوسف، والطالب بلال أشرف البقلاوي، وأحمد عبد القادر عوض الشورى، والطالب محمد ممدوح السيد الشربيني شوكة، وجلال الدين محمود، وأحمد جمعة البقلاوي).
وطالبت المنظمة بالتحقيق الفوري في تلك الانتهاكات وأي انتهاكات أخرى قد يكون تعرض لها المعتقلون، وتقديم المسؤول عنها للمساءلة القانونية ومحاسبته.
اقرأ أيضاً: "أوقفوا القتل البطيء" لمواجهة المقابر الرسمية في سجون مصر
وورد في البلاغ الأول تعريض المحتجز القاصر إبراهيم أحمد إبراهيم حمزة (مواليد 21 ديسمبر/ كانون الأول 1999) للإهمال الطبي المتعمد، من قبل إدارة قسم شرطة أول المنصورة وإدارة مركز دكرنس بالدقهلية، إذ إنه أصيب بالتهاب حاد في الغدة النكافية منذ عدة أيام أثناء وجوده في مركز دكرنس، حيث أوضاع الاحتجاز سيئة للغاية وغير آدمية، نتيجة التكدس ورداءة التهوية وانتشار الحشرات، مما سهل انتشار العدوى بين المحتجزين.
وقامت أسرة المعتقل بتقديم طلب لنقله إلى المستشفى أكثر من مرة أو أن يسمح لهم بإدخال أدوية له، إلا أنه تم رفض جميع الطلبات المقدمة، وتم ترحيل إبراهيم إلى قسم أول المنصورة، حيث يعاني من المعاملة السيئة وصعوبة أوضاع الاحتجاز أيضاً.
وعندما وافقت النيابة على نقله للمستشفى وعرضه على الطبيب، تعنتت إدارة قسم أول المنصورة في تنفيذ القرار.
جدير بالذكر أن إبراهيم مصاب بمرض جلدي مزمن وبحاجة إلى الانتظام في الأدوية وإلى متابعة دورية مع الطبيب، ولكنه ومنذ اعتقاله في 28 يناير/ كانون الأول الماضي لم يتم السماح لأسرته بإدخال أية أدوية له، كذلك حُرم من المتابعة الدورية عند الطبيب، مما ساهم في تدهور حالته الصحية.
اقرأ أيضاً: الإهمال الطبي ينذر بكارثة إنسانية في سجون مصر
معتقلو مركز طلخا
أما البلاغ الثاني فقد ورد فيه تعرض المعتقلين المرحلين مؤخراً من مركز شرطة "ميت سلسيل" إلى مركز شرطة "طلخا"، للتعذيب الممنهج وانتهاك حقوقهم في المعاملة الحسنة كمحتجزين، تحت إشراف رئيس المباحث "أحمد شبانة".
بالإضافة إلى تعريضهم للإهمال الطبي المتعمد، رغم تقديم ذويهم أكثر من طلب لنقلهم إلى المستشفى أو عرضهم على الطبيب أو إدخال الأدوية اللازمة لهم.
وتناول البلاغ حالة كل من (الطبيب المحتجز أسامة السيد يوسف، والطالب بلال أشرف البقلاوي، وأحمد عبد القادر عوض الشورى، والطالب محمد ممدوح السيد الشربيني شوكة، وجلال الدين محمود، وأحمد جمعة البقلاوي).
وطالبت المنظمة بالتحقيق الفوري في تلك الانتهاكات وأي انتهاكات أخرى قد يكون تعرض لها المعتقلون، وتقديم المسؤول عنها للمساءلة القانونية ومحاسبته.
اقرأ أيضاً: "أوقفوا القتل البطيء" لمواجهة المقابر الرسمية في سجون مصر