هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في 13 شهرا أمام اليورو، وانخفض نحو 3% أمام الين مسجلا أدنى مستوياته منذ 2013، اليوم الخميس، مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، بسبب مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وهبط الجنيه الإسترليني نحو 10% أمام العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، خلال الشهرين الماضيين، مع تراجع التوقعات برفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة.
وتتأثر العملة البريطانية بالمخاوف المتعلقة باستفتاء على استمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وارتفع اليورو، اليوم، بأكثر من 1% أمام الإسترليني، ليجري تداوله بسعر 78.73 بنسا، مسجلا بذلك أقوى مستوياته أمام العملة البريطانية منذ بداية يناير/كانون الثاني 2015.
كما هبط الإسترليني بنحو 3% أمام العملة اليابانية دون 160 ينا للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013، اليوم، لتتجه العملة البريطانية نحو تسجيل أكبر هبوط يومي لها في خمس سنوات.
ونزل الإسترليني نحو 0.7% أمام الدولار، ليصل إلى 1.44 دولار.
اقرأ أيضا: "الفائدة السالبة" تقتل الادخار وتنذر بـ"حرب عملات"