رئيس وزراء أوكرانيا الجديد أثناء تأديته القسم (Getty)
بعد تعيينه من قبل البرلمان الأوكراني رئيسا للوزراء، أمس الخميس، يصبح المحامي والإصلاحي أليكسي غونتشاروك، البالغ من العمر 35 عاما فقط، أصغر رئيس للحكومة في تاريخ البلاد، خلفا لسلفه فلاديمير غرويسمان.
ويعد غونتشاروك من الشخصيات الإصلاحية وممثلي المجتمع المدني الأوكراني ما بعد تظاهرات "الميدان الأوروبي" في نهاية عام 2013، ووصفه معارفه في حديث لصحيفة "إر بي كا" الروسية بأنه "تكنوقراط وشخص طموح جدا".
وقبل تعيينه رئيسا للوزراء، عمل غونتشاروك منذ 28 مايو/أيار الماضي نائبا لمدير ديوان الرئاسة الأوكرانية ضمن فريق الرئيس الجديد، فلاديمير زيلينسكي، مرافقا الرئيس في زياراته الداخلية والخارجية، وحاضرا معه اللقاء مع ممثلي البنك الدولي.
ومنذ يوليو/تموز الماضي، بدأ يتردد اسمه كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة، وهو ما أكده الملياردير الداعم لزيلينسكي، إيغور كولومويسكي، في حوار صحافي مطلع أغسطس/آب الجاري.
اقــرأ أيضاً
وفي أول كلمة له أمام الرادا العليا، كشف غونتشاروك عن الزيارة المرتقبة لوفد صندوق النقد الدولي إلى أوكرانيا لمناقشة البرنامج الجديد لتقديم دعم مالي لكييف، وحدد المهمة الرئيسية للحكومة الجديدة بتحقيق نمو اقتصادي بمعدل 5 في المائة سنويا على الأقل.
ومع ذلك، اعتبر غونتشاروك أن مثل هذا النمو مرهون بخفض أسعار الفائدة على القروض، معلنا عن نيته تقييم عمل جميع مؤسسات الدولة وتسريح المديرين غير الفعالين كأولى الخطوات على طريق الإصلاح.
وانعقدت في كييف أمس، أول جلسة للرادا العليا بتشكيلتها التاسعة والتي يهيمن حزب "خادم الشعب" الخاضع لسيطرة زيلينسكي، على أغلبية المقاعد فيها (254 من أصل 450 مقعدا)، نتيجة لتحقيقه فوزاً كاسحاً بنسبة 43 بالمائة في الانتخابات البرلمانية المبكرة في يوليو/تموز الماضي. وكان تعيين رئيس الوزراء الجديد من أول القضايا التي ناقشتها الرادا العليا بعد أداء أعضائها اليمين الدستورية.
ويعد غونتشاروك من الشخصيات الإصلاحية وممثلي المجتمع المدني الأوكراني ما بعد تظاهرات "الميدان الأوروبي" في نهاية عام 2013، ووصفه معارفه في حديث لصحيفة "إر بي كا" الروسية بأنه "تكنوقراط وشخص طموح جدا".
وقبل تعيينه رئيسا للوزراء، عمل غونتشاروك منذ 28 مايو/أيار الماضي نائبا لمدير ديوان الرئاسة الأوكرانية ضمن فريق الرئيس الجديد، فلاديمير زيلينسكي، مرافقا الرئيس في زياراته الداخلية والخارجية، وحاضرا معه اللقاء مع ممثلي البنك الدولي.
ومنذ يوليو/تموز الماضي، بدأ يتردد اسمه كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة، وهو ما أكده الملياردير الداعم لزيلينسكي، إيغور كولومويسكي، في حوار صحافي مطلع أغسطس/آب الجاري.
ومع ذلك، اعتبر غونتشاروك أن مثل هذا النمو مرهون بخفض أسعار الفائدة على القروض، معلنا عن نيته تقييم عمل جميع مؤسسات الدولة وتسريح المديرين غير الفعالين كأولى الخطوات على طريق الإصلاح.
وانعقدت في كييف أمس، أول جلسة للرادا العليا بتشكيلتها التاسعة والتي يهيمن حزب "خادم الشعب" الخاضع لسيطرة زيلينسكي، على أغلبية المقاعد فيها (254 من أصل 450 مقعدا)، نتيجة لتحقيقه فوزاً كاسحاً بنسبة 43 بالمائة في الانتخابات البرلمانية المبكرة في يوليو/تموز الماضي. وكان تعيين رئيس الوزراء الجديد من أول القضايا التي ناقشتها الرادا العليا بعد أداء أعضائها اليمين الدستورية.