أثارت أحكام الإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
وكانت محكمة النقض المصرية، أيّدت أمس الأحد حكماً بإعدام 9 أشخاص لإدانتهم باغتيال النائب العام السابق هشام بركات، في هجوم بسيارة مفخخة نهاية يونيو/حزيران 2015. وخففت الحكم بحق 6 متهمين آخرين إلى عقوبة السجن المؤبد، وبرّأت خمسة آخرين.
ومحكمة النقض أعلى سلطة قضائية في مصر، وأحكامها نهائية ولا يجوز الطعن فيها.
ومحكمة النقض أعلى سلطة قضائية في مصر، وأحكامها نهائية ولا يجوز الطعن فيها.
وكان المشهد الأبرز على مواقع التواصل هو الحكم المؤبد الذي طاول أحد المتهمين وهو كفيف منذ الصغر، فكتبت نودا: "9 أو 10 إتأيد حكم إعدامهم اليوم في قضية مقتل النائب العام هشام بركات 2015، أنا ضد أحكام الإعدام، والقضية دي ظلم، ولا أعترف بأي حكم فيها بسبب جمال خيري الكفيف، فاهم الكفيف يعني أعمى إتأيد عليه حكم 15 سنة في قضية اغتيال النائب العام بتهمة تدريب المنفذين على إطلاق النار".
وشاركها عمرو عمرو: "جمال خيري الكفيف أتأيد عليه حكم 15 سنة في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، بتهمة تدريب المنفذين على إطلاق النار، الحكم ده يخليك تعرف على طول إن القضية كلها فشنك، وإن الناس اللي اتأيد عليهم حكم الإعدام النهاردة مظلومين، ومجرد كبش فداء لآخرين #اوقفو_الاعدام #ضد_الاعدام".
وبرابط يحوي شهادة سائق النائب العام كتبت عزة مطر: "9 شباب هايتم إعدامهم بتهمة اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات في عام 2015، رغم أن السائق شهد بأن هشام بركات خرج سليماً من السيارة وطلب من السائق توصيله إلى المستشفى".
وأضاف أحمد يوسف: "لمعرفة الحقيقة، ابحث عن المستفيد بقتل #هشام_بركات، تفاصيل للتذكير: التفجير تم في شارع عمار بن ياسر بجوار الكلية الحربية، النائب العام وصل لمستشفى النزهة بمصر الجديدة، سليم يمشي على قدميه، فريق طبي عسكري تولى علاجه وبعد ساعات أعلنوا وفاته!!! متهمون بالقضية قُبض عليهم قبل شهر من الحادث".
وكتب السفير السابق إبراهيم يسري، رافضا أحكام الإعدام ومستنكرا: "محكمة النقض قضت اليوم بتأييد حكم الإعدام لـ10 متهمين، في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وتخفيف حكم الإعدام بحق 6 آخرين إلى السجن المؤبد، هم بهائم أو فراخ؟؟".
ووجّه ميدو تغريدته لمن أيّدوا الحكم: "الناس اللي بتقول إن القاضي حكم الحكم دا غير إنه متأكد إن دول إللي قتلوا #هشام_بركات، إنت ماشفتش الناس إللي اتحكم عليها بالإعدام، واتعدمت واتبرّأت بعد الإعدام!! طب ماشفتش الناس إللي اتقتلت وقالوا دول إللي قتلوا ريجيني، وبعدين طلعوا قالوا لأ مش هما اللي قتلوه، دا حكم العسكر #ارحل_يا_سيسي".
وعن ترويج لجان النظام الإلكترونية فيديو يحوي اعترافا لأحد المتهمين كتبت جهاد: "محمود الأحمدي للقاضي: "أنا خصيمك يوم القيامة، أنا واللي معايا مظلومين والله يا سيادة القاضي"، القاضي: "بس إنت اعترفت يا محمود!، محمود الأحمدي: "إديني صاعق كهربائي وأنا أخلي كل اللي في القاعة يعترف!" *النهاردة تم تأييد حكم الإعدام على محمود الأحمدي*".
واستكملت: "فاكرين ليلى بنت أحمد وهدان اللي اتولدت وباباها مختفي قسرياً؟، واتولدت وهو على ذمة قضية اغتيال النائب العام، وكبرت ولما راحت الحضانة طردوها بسبب أبوها.. النهاردة تم تأييد حكم الإعدام على والدها هو و8 تانيين في قضية مايعرفوش عنها حاجة! ، الظلم في البلد دي تخطى خيالات البشر والله!".