تُحضّر عشرات الوسائل الإعلامية اليمنيّة التي هاجرت إلى الخارج، خاصةً في الرياض والقاهرة، للاستقرار واستئناف العمل في مدينة عدن (جنوب اليمن)، بعد أن تم تحريرها من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح نهاية الأسبوع الماضي.
وستكون مدينة عدن حاضنة إعلاميّة للصحافة اليمنية خلال فترة حملة "السهم الذهبي" العسكرية، لتحرير بقية المحافظات التي احتلتها تلك المليشيات منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ودشّنت هذا التوجه الجديد، زيارة لرئيس قطاع التلفزيون الحكومي حسين عمر باسليم إلى مقر التلفزيون والإذاعة و"قناة عدن" وإذاعة "عدن" الحكومية، وبرفقته عدد من المسؤولين والمختصين الفنيين لبدء إعادة تأهيل تلك المباني واستئناف العمل الإعلامي. وكانت مرافق المقر قد تعرّضت لأضرار جسيمة بعد اقتحام الحوثيين لمنطقة التواهي غرب عدن وتعمدهم تدمير ونهب كافة الأجهزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ووجّه باسليم جميع موظفي الإذاعة والتلفزيون الحكوميين في عدن إلى سرعة مزاولة عملهم بالتدريج مع بدء الفنيين بتقييم الأضرار وسرعة إصلاح ما يمكن إصلاحه، بدايةً بتشغيل مولدات الكهرباء بعد الانقطاع الكلّي للتيار الكهربائي عن كافة مديرية التواهي منذ دخول المليشيات. وقام مهندسو الألغام بمسح كامل لمبنى الإذاعة والتلفزيون لإزالة بقايا الذخائر والعبوات غير المنفجرة لتأمين عودة العاملين إلى العمل فيه بعد أن كان المبنى آخر المواقع التي انسحبت منها المليشيات.
وقال باسليم لـ"العربي الجديد" إنّه "صار بإمكان الوسائل الإعلامية التي قامت المليشيات بقمع صحافييها والاعتداء على ممتلكاتها في كل المدن اليمنية، أن تجد لها منابر حرة كما تعودت في الماضي والعمل في مدينة عدن، والتي كانت أول مدينة تحتضن أول صحيفة وتلفزيون وإذاعة في شبه الجزيرة العربية".
في السياق، أعلن عدد من مسؤولي وسائل الإعلام في الخارج عن بدئهم التنسيق لفتح مكاتب لهم في عدن، كونها ستسهل لهم الكثير من الأمور وتجعلهم أقرب إلى الميدان والمجتمع. وتعاني تلك الوسائل في المهجر من صعوبة استقدام بعض موظفيها وغلاء المعيشة لكوادرها وصعوبة الاتصال والحصول على موادها الصحافية المتنوعة من الميدان.
اقرأ أيضاً: وحيد الصوفي... اختطفه الحوثيون وانقطعت أخباره
وستكون مدينة عدن حاضنة إعلاميّة للصحافة اليمنية خلال فترة حملة "السهم الذهبي" العسكرية، لتحرير بقية المحافظات التي احتلتها تلك المليشيات منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ودشّنت هذا التوجه الجديد، زيارة لرئيس قطاع التلفزيون الحكومي حسين عمر باسليم إلى مقر التلفزيون والإذاعة و"قناة عدن" وإذاعة "عدن" الحكومية، وبرفقته عدد من المسؤولين والمختصين الفنيين لبدء إعادة تأهيل تلك المباني واستئناف العمل الإعلامي. وكانت مرافق المقر قد تعرّضت لأضرار جسيمة بعد اقتحام الحوثيين لمنطقة التواهي غرب عدن وتعمدهم تدمير ونهب كافة الأجهزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ووجّه باسليم جميع موظفي الإذاعة والتلفزيون الحكوميين في عدن إلى سرعة مزاولة عملهم بالتدريج مع بدء الفنيين بتقييم الأضرار وسرعة إصلاح ما يمكن إصلاحه، بدايةً بتشغيل مولدات الكهرباء بعد الانقطاع الكلّي للتيار الكهربائي عن كافة مديرية التواهي منذ دخول المليشيات. وقام مهندسو الألغام بمسح كامل لمبنى الإذاعة والتلفزيون لإزالة بقايا الذخائر والعبوات غير المنفجرة لتأمين عودة العاملين إلى العمل فيه بعد أن كان المبنى آخر المواقع التي انسحبت منها المليشيات.
وقال باسليم لـ"العربي الجديد" إنّه "صار بإمكان الوسائل الإعلامية التي قامت المليشيات بقمع صحافييها والاعتداء على ممتلكاتها في كل المدن اليمنية، أن تجد لها منابر حرة كما تعودت في الماضي والعمل في مدينة عدن، والتي كانت أول مدينة تحتضن أول صحيفة وتلفزيون وإذاعة في شبه الجزيرة العربية".
في السياق، أعلن عدد من مسؤولي وسائل الإعلام في الخارج عن بدئهم التنسيق لفتح مكاتب لهم في عدن، كونها ستسهل لهم الكثير من الأمور وتجعلهم أقرب إلى الميدان والمجتمع. وتعاني تلك الوسائل في المهجر من صعوبة استقدام بعض موظفيها وغلاء المعيشة لكوادرها وصعوبة الاتصال والحصول على موادها الصحافية المتنوعة من الميدان.
اقرأ أيضاً: وحيد الصوفي... اختطفه الحوثيون وانقطعت أخباره