تزامن تطور صناعة الإعلان ووسائل التسويق في الأردن، خلال السنوات القليلة الماضية، مع النمو الاقتصادي الذي شهدته البلاد. وأدت التطورات التي شهدها القطاع، إلى زيادة حجم الإنفاق الإعلاني، ليواكب بنجاح تصاعد حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى نحو 20 مليار دولار، بعد اتباع السلطات الأردنية نهج الإصلاح الاقتصادي.
وتلعب صناعة الإعلان ووسائل التسويق بشكل عام، حسب الخبير الاقتصادي عمر علام، دوراً حيوياً وأساسياً في تطوير الاقتصادات، من خلال تحفيز المنافسة العادلة وتعريف الجمهور بالعلامات التجارية وترويج المنتجات ذات الجودة العالية.
ويقدر حجم الإنفاق الإعلاني بالسعر الرسمي في مختلف القطاعات بنحو 313 مليون دولار عام 2014، مقابل 121 مليون دولار في عام 2004. كما تراوح معدل نمو الإنفاق الإعلاني بين 15 و35% سنوياً فيما بلغ متوسط نسبة حصة المملكة من حجم الإنفاق الكلي على الإعلان في الشرق الأوسط نحو 2.2%.
وتصدرت القطاعات الاقتصادية الستة: الاتصالات والمصارف وقطاعات الخدمات والأجهزة الذكية والإلكترونية والمشروبات الغازية والسياحة والسفر، قائمة القطاعات الأكثر إنفاقاً على الإعلان في العام الماضي.
وتشير البيانات الإحصائية إلى احتلال الصحف المحلية والمتخصصة المرتبة الأولى من بين الوسائل المستخدمة في الإعلان لعام 2014، محققة نسبة 53% من مجموع الإنفاق الإعلاني. توزعت ما بين الصحف اليومية التي فازت بحصة الأغلبية والصحف الإعلانية الأسبوعية. وجاء كل من التلفاز واللوحات الإعلانية الخارجية والراديو والمجلات الشهرية في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 46%من إجمالي الإنفاق العام.
وقد ساهمت الأزمة المالية العالمية في العام 2008، في كبح النمو في تلك الفترة، بعدما عرفت السوق الإعلانية نهوضاً سريعاً. ليعود القطاع إلى عافيته في العام 2011، ويبرز كمحرك للنمو الاقتصادي العام.
ويعتقد الخبير في شؤون الإعلان والتسويق هاني دخل الله، بأن نهضة القطاع في المملكة وعلى مستوى المنطقة ستزداد مع مرور الوقت، مشيراً إلى أن قطاع الإعلان ووسائل التسويق من أكثر القطاعات ديناميكية وحيوية في المنطقة.
ويعتبر أن الإعلانات الرقمية المحرك الأساسي لنمو قطاع الإنترنت، مشيراً إلى وجود تطور واضح أيضاً في خدمة الإعلانات الموجهة عبر الهواتف الخلوية، حيث تقوم الشركات المتخصصة في مجال الدعاية الإلكترونية، بتوظيف الرسائل الاعلانية القصيرة للزبائن والمشتركين. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق الإعلاني على المحمول إلى 28.6 ألف دولار في عام 2016.
وعلى الرغم من جاذبية قطاع الإعلان التي يدعمها تدني كلفته نسبياً في الأردن مقارنة مع مثيلتها في مصر ودول الخليج العربي، يرى علام أن من الضروري أن تتضافر الجهود لتعزيز هذه الصناعة والارتقاء بها، إذ لا بد من التمايز في الأفكار والاستجابة وفق استراتيجية محكمة للمتغيرات المستمرة في هذه السوق وأدوات التواصل مع الفئات المستهدفة، خاصة وأن الفرصة متاحة لتعزيز وتطوير هذه الصناعة والارتقاء بمعاييرها. خصوصاً أن الشركات أصبحت تعتبر الإنفاق الإعلاني استثماراً مربحاً ومجدياً.
إقرأ أيضاً: أسعار النفط المضطربة
ويقدر حجم الإنفاق الإعلاني بالسعر الرسمي في مختلف القطاعات بنحو 313 مليون دولار عام 2014، مقابل 121 مليون دولار في عام 2004. كما تراوح معدل نمو الإنفاق الإعلاني بين 15 و35% سنوياً فيما بلغ متوسط نسبة حصة المملكة من حجم الإنفاق الكلي على الإعلان في الشرق الأوسط نحو 2.2%.
وتصدرت القطاعات الاقتصادية الستة: الاتصالات والمصارف وقطاعات الخدمات والأجهزة الذكية والإلكترونية والمشروبات الغازية والسياحة والسفر، قائمة القطاعات الأكثر إنفاقاً على الإعلان في العام الماضي.
وتشير البيانات الإحصائية إلى احتلال الصحف المحلية والمتخصصة المرتبة الأولى من بين الوسائل المستخدمة في الإعلان لعام 2014، محققة نسبة 53% من مجموع الإنفاق الإعلاني. توزعت ما بين الصحف اليومية التي فازت بحصة الأغلبية والصحف الإعلانية الأسبوعية. وجاء كل من التلفاز واللوحات الإعلانية الخارجية والراديو والمجلات الشهرية في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 46%من إجمالي الإنفاق العام.
وقد ساهمت الأزمة المالية العالمية في العام 2008، في كبح النمو في تلك الفترة، بعدما عرفت السوق الإعلانية نهوضاً سريعاً. ليعود القطاع إلى عافيته في العام 2011، ويبرز كمحرك للنمو الاقتصادي العام.
ويعتقد الخبير في شؤون الإعلان والتسويق هاني دخل الله، بأن نهضة القطاع في المملكة وعلى مستوى المنطقة ستزداد مع مرور الوقت، مشيراً إلى أن قطاع الإعلان ووسائل التسويق من أكثر القطاعات ديناميكية وحيوية في المنطقة.
ويعتبر أن الإعلانات الرقمية المحرك الأساسي لنمو قطاع الإنترنت، مشيراً إلى وجود تطور واضح أيضاً في خدمة الإعلانات الموجهة عبر الهواتف الخلوية، حيث تقوم الشركات المتخصصة في مجال الدعاية الإلكترونية، بتوظيف الرسائل الاعلانية القصيرة للزبائن والمشتركين. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق الإعلاني على المحمول إلى 28.6 ألف دولار في عام 2016.
وعلى الرغم من جاذبية قطاع الإعلان التي يدعمها تدني كلفته نسبياً في الأردن مقارنة مع مثيلتها في مصر ودول الخليج العربي، يرى علام أن من الضروري أن تتضافر الجهود لتعزيز هذه الصناعة والارتقاء بها، إذ لا بد من التمايز في الأفكار والاستجابة وفق استراتيجية محكمة للمتغيرات المستمرة في هذه السوق وأدوات التواصل مع الفئات المستهدفة، خاصة وأن الفرصة متاحة لتعزيز وتطوير هذه الصناعة والارتقاء بمعاييرها. خصوصاً أن الشركات أصبحت تعتبر الإنفاق الإعلاني استثماراً مربحاً ومجدياً.
إقرأ أيضاً: أسعار النفط المضطربة