وأوضح البيان التأسيسي للمجلس أنه "قررنا نحن شباب وأبناء المناطق الوسطى كسر حاجز الصمت والحشد والتجهيز والانطلاق إلى الميدان للردع والتصدي لهذه المليشيات وتطهير مناطقنا وكافة مناطق اليمن من هذه المليشيا ذات الفكر الدخيل، والتي أحدثت شرخاً مجتمعياً لن يلتئم بسهولة"، بحسب البيان.
وأشار إلى أن مجلس مقاومة المناطق الوسطى "كل القوى الوطنية الفاعلة على الأرض وذلك لتحرير وتطهير المناطق الوسطى من هذه المليشيات والبدء بالعمليات العسكرية وفق خطط عسكرية يتم الإعداد لها، وكذلك ليتم
أيضاً قطع جميع الإمدادات على المليشيات الانقلابية، ومساندة إخواننا في المقاومة في الضالع وإقليم الجند وفي بقية المحافظات الأخرى حتى يتم تحرير كافة أراضي الوطن من شرذمة الانقلابين".
واختار المجلس الدعام قائداً للمجلس، هاني الصيادي نائباً لرئيس المجلس، محمد علي عثمان المليكي ناطقاً رسمياً باسم المقاومة، كما تم اختيار قيادات محاور المقاومة على النحو التالي، العقيد الركن عبده أحمد الصيادي قائداً للمحور الشرقي، الشيخ علي مسعد بدير، الشيخ نجيب صالح علي قعشة (قيادة، المحور الشمالي)، الشيخ حمود نعمان البرح قائداً للمحور الغربي، المقدم صادق العبدي، الشيخ محمود المليكي (قيادة المحور الجنوبي)، الشيخ عبدالحكيم المرادي، الشيخ عادل عبد الواحد الدعام (قيادة المحور الأوسط).
وتضم "المناطق الوسطى" أجزاء من محافظات إب وذمار وريمة والضالع، واشتهرت التسمية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث كان هناك ما يعرف بـ"جبهة المناطق الوسطى"، وكانت جبهة تمرد على الحكم في صنعاء، مدعومة من النظام الاشتراكي في الجنوب، قبل توحيد البلاد في عام 1990.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يكررون تصريحاً لهادي قبل عام: صنعاء خط أحمر